ميقاتي التقى ياسين والخازن و«المجلس الاقتصادي الاجتماعي»

17

عقد رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي سلسلة اجتماعات ولقاءات في السراي حيث استقبل وفدا من «المجلس الاقتصادي الاجتماعي والبيئي» برئاسة رئيس المجلس شارل عربيد وضم الوفد كلا من: نائب الرئيس سعد الدين حميدي صقر، رئيس الاتحاد العمالي العام بشاره الاسمر، والسادة: صلاح عسيران، جورج نصراوي، الدكتور انيس بودياب، والدكتور يوسف البسام.

وقال عربيد في تصريح بعد اللقاء: «التقينا اليوم دولة الرئيس ميقاتي، وعرضنا للواقع الاقتصادي والاجتماعي المتأتي من آثار العدوان على لبنان. طبعا ان المشكلات كبيرة جدا، إنما يبقى الأمل هو الاساس، فالشعب اللبناني مر سابقا بظروف صعبة ولكن هذه الأيام قد تكون من الأصعب. أهم شيء هو المحافظة على الوحدة الوطنية وان نظل متضامنين متكافلين».

وقال: «دائما هناك مطالبة بانتخاب رئيس للجمهورية إنما ما بعد هذا الشيء، تبقى المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والمجتمعية، والتغييرات التي نراها في المجتمع اللبناني، وهي امر اساسي يجب معالجته».

اضاف: «وضعنا دولة الرئيس ميقاتي في الدعوة التي وردتنا من المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الفرنسي، وسيكون لنا كلمة في الهيئة العامة التي ستعقد في 22 من هذا الشهر في موازاة الاجتماع الذي سيعقد في باريس في 24 منه. ان المجالس الاقتصادية في العالم حاضرة لمساعدة لبنان وهذه المحطة في فرنسا يوم 22 الحالي ستتضمن كلمة للبنان وسنشرح فيها الواقع الاقتصادي والاجتماعي وسنطلب منهم المساعدة مع حكوماتهم لدعم لبنان اكثر واكثر أكان الدعم السياسي او المعنوي او حتى من ناحية المساعدات. فالمجالس الاقتصادية ترعى المجتمع المدني المنظم في بلدانها، والتنسيق كبير معهم ونحن نشكرهم على كل هذا الدعم».

 وإجتمع رئيس الحكومة، في حضور وزير البيئة ناصر ياسين، مع نائب المدير العام لليونيسف تاد شعيبان، ومدير مكتب برنامج الأغذية العالمى التابع للأمم ماثيو هولينجورث. وشارك في اللقاء مستشار رئيس الحكومة زياد ميقاتي.

 واستقبل الرئيس ميقاتي وفدا من «تجمع الهيئات التطوعية الأهلية في لبنان» برئاسة المنسق العام للتجمع الدكتور كامل مهنا.

 واستقبل رئيس الحكومة النائب فريد الخازن الذي بعد اللقاء: تأتي القمة الروحية التي ستعقد في بكركي في البطريركية المارونية بهدف ترسيخ الوحدة الوطنية وترسيخ التضامن الوطني، مثلما قال غبطة البطريرك في اخر لقاء معه ان الصورة وحدها تكفي لتؤكد وحدة لبنان وتضامن الطوائف وتضامن اللبنانيين. لا يمكن ان نواجه هذا العدوان الوحشي من دون التضامن الداخلي.

واستقبل رئيس الحكومة النائب قاسم هاشم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.