مولوي: نعمل لخطة أمنية في بيروت

دريان عرض الأوضاع مع سنو وزوار

38

الشرق – استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، في دار الفتوى، وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام مولوي، الذي وصف «الحديث مع سماحته دائما»، بـ»المفيد وأكثر من ممتع»، ونقل عنه «قلقه الشديد على الوضع في فلسطين وفي الجنوب، ونحن بدورنا طمأناه إلى كل الجهد الذي تقوم به وزارة الداخلية».  وأثنى على عمل الوزارة، وعمل كل الأجهزة الأمنية، لضبط الوضع الأمني في البلد، وسرعة اكتشاف الجرائم (…)». أضاف: «أما موضوع النزوح السوري، فقد أثنى سماحته على مواقفنا كما أثنى على العمل الذي نقوم به خصوصا لجهة الإصرار على العودة الآمنة للنازحين السوريين، مع كامل الاحترام لهم، وبالأخص الذين يحوزون على الإقامة الشرعية للعمل في لبنان، وعلى العودة الآمنة لهم. كما أكد أكثر وأكثر على تطبيق القانون اللبناني على من يعيشون على الأراضي اللبنانية بحيث يتوجَّب على من ليست لديهم إقامات شرعية أن يغادروا لبنان، إضافة إلى الذين ليس لديهم أسباب أمنية تمنعهم من العيش في بلدهم الأم، حفاظًا على لبنان وعلى اللبنانيين». وأوضح مولوي «ان سماحته أشار إلى الضغط الذي يتعرض له لبنان من جراء الوجود السوري، وإلى ضرورة إيجاد حل من قِبل الحكومة لهذا الموضوع». وعن التفلت الامني، قال :(…) ان «الجريمة الجنائية تحصل في أي مكان، وهناك جرائم لا يمكن استباقها، علمًا أن الأمن في لبنان يعمل استباقيًا بشكل جيد، وهناك جرائم لا يمكن استباقها وكشفها أو تحاشيها، إنما الجريمة الجنائية موجودة في كل مكان، والقوى الأمنية تقوم بواجباتها وتبذل جهدا كبيرا لحفظ الامن والنظام». أضاف: «في طرابلس، كانت هناك خطة أمنية في آخر شهر رمضان، لإعادة الثقة للمواطنين وللتجار، عشية العيد. ونحن أيضًا على مشارف عمل خطة أمنية لفرض النظام أكثر فأكثر في بيروت خصوصًا، وفي المناطق التي تشهد بعض الفوضى، طبعًا مع الحفاظ على مصالح المواطنين اللبنانيين وتقديرًا للظروف الصعبة التي نمر بها». وردا على سؤال، قال  مولوي: «(…) ان  حل موضوع النزوح السوري لا يكون بالعنصرية ولا يكون بالانتقام، ولا بالتشفِّي لا سمح الله(…)».

وأكد «ان لبنان لا يحتمل الفتنة»، وقال: «إنَّ أي محاولة للفتنة ولزرع الشقاق والخلاف هي محاولة غير صحيحة ويائسة ولا تأتي بالخير للبنان (…)»، معلنا ان «إنَّ القوى الأمنية جاهزة لحفظ الأمن والنظام، والأمن تحققه القوى الأمنية، ونحن لن نقبل بالأمن الذاتي».

ومن زوار المفتي: سفير لبنان في المغرب زياد عطا الله، ورئيس المجلس الفقهي الأوسترالي ورئيس الشؤون الدينية في الجمعية الإسلامية اللبنانية في سيدني الشيخ يحيى صافي ورئيس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت الدكتور فيصل سنو وعضو مجلس الأمناء محمد السماك وتم التداول في الشؤون الإسلامية والتربوية والمعيشية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.