مجازر في غزة.. ورئيس الأركان الأميركي: احتمال الحرب الموسّعة انحسر
قالت مصادر طبية إن 20 فلسطينيا استشهدوا في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر الثلاثاء، بينما تتواصل الاشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال المتوغلة في دير البلح وحي الزيتون.
ونفذ الجيش الإسرائيلي غارات جوية وقصفا مدفعيا تركز على جنوب ووسط القطاع، بالإضافة إلى أحياء في مدينة غزة شمالا.
ففي جنوبي القطاع، استشهد 4 أشخاص بينهم طفل وإصيب آخران في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم خان يونس، كما أسفر قصف لاحق عن شهداء ومصابين بمنطقة بطن السمين.
من جهتها، قالت قناة الأقصى الفضائية إن 12 شهيدا وصلوا إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس منذ الصباح جراء الغارات الإسرائيلية.
وفي خان يونس أيضا، نفذ طيران الاحتلال غارات على منطقة المواصي المكتظة بالنازحين، بينما قامت قوات إسرائيلية بعمليات نسف للمباني في القرارة والزنة.
وفي رفح، استشهد فلسطيني إثر قصف إسرائيلي استهدف سيارة مدنية، بينما أفادت مصادر محلية بانتشال جثامين 5 شهداء مجهولي الهوية من منطقتي الشاكوش وعريبة شمال مدينة رفح.
وفي وسط القطاع، استشهد 4 وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على فلسطينيين في منطقة البشايرة شرق دير البلح، وفي منطقة المصدر القريبة استشهدت طفلة نازحة إثر قصف مماثل.
كما استهدف القصف الإسرائيلي المناطق الشمالية من المحافظة الوسطى، لا سيما مخيم النصيرات والمغراقة شرق دير البلح، مما أدى لاستشهاد وإصابة عدد من المدنيين.
وفي مجزرة أخرى بحق المدنيين، استشهد 7 أشخاص بينهم 3 أطفال، إثر قصف إسرائيلي لمنزل في مخيم المغازي الليلة الماضية.
وفي مدينة غزة، قال مراسلون إن 3 استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف فلسطينيين بحي الزيتون.
وقـالت وزارة الصحة في غزة إن الاحتلال ارتكب 3 مجازر وصل منها للـمستشفيات 41 شهيدا و113 مصابا خلال 24 ساعة.
وفي تطورات ميدانية أخرى، دوت صفارات الإنذارفي منطقة ناحل عوز شمال غلاف غزة خشية إطلاق صواريخ من القطاع.
بدورها، نشرت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى -الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين– مشاهد لقصف مدفعي وصاروخي شنه مقاتلوها واستهدف تجمعات جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة دير البلح وقرية المصدر وسط قطاع غزة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، إصابة 6 من جنوده بينهم 5 بقطاع غزة خلال الساعات الـ 48 الماضية.
براون: خطر اندلاع حرب أوسع انحسر بعد الاشتباك بين إسرائيل وحزب الله
من جهته، كشف رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال تشارلز براون، أن “المخاطر على المدى القريب لاتساع رقعة الحرب في الشرق الأوسط انحسرت إلى حد ما بعد تبادل إسرائيل وحزب الله إطلاق النار دون حدوث مزيد من التصعيد، لكن إيران لا تزال تشكل خطرا كبيرا بدراستها توجيه ضربة لإسرائيل”.
وأشار براون إلى أن “هجوم حزب الله كان واحدا فقط من هجومين كبيرين هدد بشنهما ضد إسرائيل في الأسابيع الأخيرة. كما تهدد إيران بشن هجوم على خلفية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في طهران الشهر الماضي”.
وتحدث براون وهو على على متن طائرة عسكرية أميركية بعد رحلة استغرقت 3 أيام لمنطقة الشرق الأوسط، إذ ذهب إلى إسرائيل بعد ساعات فقط من إطلاق حزب الله مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل، فيما شن الجيش الإسرائيلي ضربات على لبنان لإحباط هجوم أكبر، وفق ما أعلن.