لقاءات محاطة بـ”السرية” بين فتح وحماس
من المقرر أن تعقد لقاءات قريبة بين حركتي فتح وحماس في العاصمة المصرية القاهرة، والتي ستتناول تطبيق المصالحة، وعودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة، بعيدا عن وسائل الإعلام، بناء على طلب الوسيط المصري.
وذكرت مصادر سياسية مطلعة، أن الوسيط المصري وجّه دعوات لكلا الحركتين للحضور إلى القاهرة، وعقد “لقاءات معمقة” تبحث إنهاء الانقسام بشكل كامل، والاتفاق على برنامج سياسي مرحلي، في ظل الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، ومن المقرر أن تبدأ اللقاءات بعد عودة الرئيس محمود عباس من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وستشارك الحركتان بوفدين يضمان قيادات بارزة ووازنة وصاحبة قرار.
وحسب الترتيبات، ستعقد اللقاءات بعيدا عن وسائل الإعلام، حيث طُلب من قادة الحركتين عدم الحديث عن الملف برمته حتى قبل عقد اللقاءات، في إطار المحافظة على السرية الهادفة إلى إنجاح الهدف من اللقاءات.
وحسب أكثر من مصدر سياسي، فإن اللقاءات ستبحث بالأساس عودة السلطة الفلسطينية لتسلم زمام المبادرة في إدارة قطاع غزة، وكذلك بحث ملف اليوم الثاني للحرب.
ورغم وصول إشارات سابقة من حركة حماس، بعدم معارضة السلطة الفلسطينية تولي مهام إدارة قطاع غزة بما في ذلك المعابر، إلا أن مصدرا سياسيا أكد أن الأمر بحاجة إلى جلسة مناقشة واسعة النطاق.