قصف فوسفوري عنيف جنوباً.. و9 إصابات بغارة إسرائيلية على صديقين وإصابة 4 جنود من «غولاني» بتفجير لغم بهم بعد تسلّلهم إلى الأراضي اللبنانية
الشرق – تواصلت الاعتداءات الإسرائيلية امس على المنازل والممتلكات العامة والخاصة في جنوب لبنان.
فقد شن الطيران الحربي الاسرائيلي 5 غارات على أطراف بلدات الضهيرة والناقورة وعلما الشعب، ونفذ غارتين استهدفتا طريق علما نقطة 44 والضهيرة علما، ما ادى لقطع الطريق من الجهتين لبعض الوقت قبل ان تقوم فرق الدفاع المدني في الهيئة الصحية وجمعية الرسالة للاسعاف الصحي بردم الحفرة بالتنسيق مع الجيش اللبناني واليونيفيل.
وفي صور افيد بأن جريحة سقطت في غارة معادية استهدفت منزلا في بلدة مجدل زون، ونقلت إلى أحد مستشفيات صور للمعالجة، كما افيد ان مدفعية العدو استهدفت منذ الخامسة والثلث من عصر امس اطراف بلدة حانين بالقذائف الفوسفورية الثقيلة، كما طاول القصف المعادي المنطقة الواقعة بين بلدتي رميش وعين ابل، وفي صور افيد بأن مدفعية العدو استهدفت أطراف عيتا الشعب وبلدة حانين.
ونفّذ الطيران الحربي غارات وهمية فوق قرى قضاء صور والساحل البحري.
وأفادت «الوكالة الوطنية» بأن الطيران الحربي المعادي أغار على ثلاث دفعات، مستهدفا بئر المصلبيات في بلدة حولا. كما شن غارة ثانية على المكان ذاته. وتزامنا، اغار الطيران الحربي على منزل عند أطراف بلدة مجدل زون في القطاع الغربي، وتوجهت فرق الإسعاف لتفقد المكان.
في المقابل، اعلن الجيش الإسرائيلي عن «إصابة 4 جنود من لواء غولاني أحدهم في حال خطرة جراء انفجار عند الحدود الشمالية مع لبنان». وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: الإنفجار الذي إستهدف جنود وحدة غولاني حصل داخل الأراضي اللبنانية بعد محاولة القوات الإسرائيلية العمل على بُعد عشرات الأمتار من السياج الفاصل.
واعلن حزب الله انه «وبعد متابعة دقيقة وتوقع لتحركات قوات العدو زرع مجاهدو المقاومة الإسلامية عددا من العبوات الناسفة في منطقة تل إسماعيل المتاخم للحدود مع فلسطين المحتلة داخل الأراضي اللبنانية وعند تجاوز قوة تابعة للواء غولاني الحدود ووصولهم الى موقع العبوات تم تفجيرها بهم، ما أدى الى وقوع أفرادها بين قتيل وجريح». وبُعيد منتصف الليل، أغار الطيران الحربي على منزل في بلدة صديقين- قضاء صور، ما أدّى إلى تدميره بالكامل وإلحاق أضرار مادية جسيمة بعشرات المنازل المحيطة به، كما أدّت الغارة إلى وقوع عدد من الإصابات المتوسطة والطفيفة التي نُقلت إلى مستشفيات صور للمعالجة. إلى ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق، فيما استمرّ الطيران الاستطلاعي بالتحليق فوق القرى والبلدات الجنوبية.