غليان حدودي جنوباً وتصاعد في وتيرة الغارات والقصف المدفعي الإسرائيلي

عملية نوعية مركّبة للمقاومة توقع 18 إصابة في صفوف جنود العدو

23

الشرق – الميدان الجنوبي يغلي على وقع الاعتداءات الاسرائيلية المتصاعدة، غارات وقصف بالقذائف الفوسفورية الثقيلة، وعمليات الاغتيال بالطائرات المسيرة.. ففي الساعات الماضية سجل اغتيال قياديين في حزب الله مقابل تنفيذ الاخير عمليات ضد الجيش الإسرائيلي.

وامس تعرضت منطقة الضهيرة وأطراف علما الشعب ويارين ومروحين لقصف مدفعي عنيف، ترافق مع تحليق للطيران الاستطلاعي والمسير في الاجواء، وشن الطيران الحربي الاسرائيلي غارة استهدفت بلدة عيتا الشعب، كما تعرضت اطراف علما الشعب والضهيرة لقصف مدفعي فوسفوري، ونفذ الطيران الحربي 3 غارات متتالية استهدفت منطقة حامول في الناقورة وبلدتي طير حرفا ويارين – قضاء صور، مطلقا عددا من الصواريخ. وافيد ان الغارة استهدفت منزلاً مؤلفاً من طبقتين يعود لآل السيد وتم تدميره بالكامل، واستهدفت غارة جوية بالصواريخ بلدة الناقورة وتوجهت سيارات الإسعاف الى المكان، واستهدفت دبابة ميركافا أحد المنازل بشكل مباشر في الضهيرة التحتا قرب الساحة، كما قام الجيش الاسرائيلي بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة من الداخل المحتل باتجاه علما الشعب، الضهيرة والبستان في القطاع الغربي، وطال قصف إسرائيلي مدفعي أطراف راشيا الفخار والفرديس في القطاع الشرقي، وافيد عن غارة نفذها الطيران الاسرائيلي مستهدفا وسط بلدة الناقورة. من جانبه، أعلن حزب الله في بيان استهداف آلية عسكرية اسرائيلية أثناء دخولها إلى موقع المطلة بالأسلحة المناسبة، كما «استهدف ‏قبل الظهر وحدة المراقبة الجوية ‏في قاعدة ميرون ‏بالصواريخ الموجهة»، واعلن انه و»رداً على ‏إغتيال العدو لعدد من المقاومين في عين بعال والشهابية، شن الحزب بعد ظهر امس هجوماً مركباً بالصواريخ الموجهة ‏والمسيرات الانقضاضية على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة ‏في ما يسمى «المركز الجماهيري» وأصابوه إصابة مباشرة وأوقعوا أفراده بين قتيل وجريح». وقد اعلن الإسعاف الإسرائيلي عن « 5 إصابات في سقوط صاروخ على مبنى في الجليل الغربي شمالي إسرائيل». ولاحقا، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن «ارتفاع عدد المصابين في سقوط صاروخ في بلدة عرب العرامشة في الجليل إلى 18 من بينهم 4 في حال خطيرة».

واشارت وسائل إعلام إسرائيلية الى ان «الطائرة التي انفجرت في عرب العرامشة هي مسيرة إيرانية الصنع من نوع «أبابيل – ت» ويمكن أن تحمل متفجرات بزنة 45 كلغ».

واستهدف الحزب «تجمعًا لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع راميا بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية»، واستهدف «الانتشار المستحدث لجنود العدو الإسرائيلي جنوب ثكنة برانيت بالأسلحة الصاروخية». وعصرا، اعلن الحزب استهدافه عند الساعة 3:50 من بعد الظهر «‏التجهيزات التجسسية في موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة، ‏وأصابها إصابة مباشرة».

كما استهدف عند الساعة 3:40 من بعد الظهر «ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بصواريخ فلق وأصابها إصابة مباشرة».

وكان الطيران الاسرائيلي قد اغار ليل أول من أمس على 4 دفعات مستهدفًا منطقة وادي العصافير ومحيط المهنية في بلدة الخيام بالإضافة إلى قصف مدفعي عنيف استمر حتى ساعات الفجر.

تشيع الشهداء باز وشحوري وإبراهيم

شيع «حزب الله» وأهالي بلدة الشهابية الجنوبية الشهيدين «على طريق القدس» إسماعيل يوسف باز (أبو جعفر) ومحمد حسين مصطفى شحوري (جابر)، بمسيرة حاشدة انطلقت من أمام منزلي الشهيدين، شارك فيها النواب: حسين جشي وحسن عز الدين وحسن فضل الله وأمين شري، ومسؤول منطقة جبل عامل الأولى في «حزب الله» عبد الله ناصر، ورئيس «لقاء علماء صور» الشيخ علي ياسين، وعلماء دين وشخصيات وفاعليات وعوائل شهداء، وشيع الحزب ايضا شهيده محمود ابراهيم في عيناثا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.