شركات طيران تعلق رحلاتها للمنطقة مع تصاعد التوتر

دفع الخوف من اتساع رقعة الصراع في المنطقة شركات طيران عالمية إلى تعليق رحلاتها إلى المنطقة أو تجنب المجالات الجوية المتأثرة.

وخلال الأسبوع الماضي تصاعدت الحرب بين حزب الله وإسرائيل عقب تفجيرات أجهزة اتصالات في أنحاء لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء، مما أوقع 37 قتيلا وأكثر من 3250 جريحا، إلى جانب غارة جوية استهدفت يوم الجمعة الماضي الضاحية الجنوبية لبيروت خلفت 45 قتيلا -بينهم أطفال ونساء والقيادي البارز في حزب الله إبراهيم عقيل– و68 جريحا.

وفيما يلي بعض شركات الطيران التي أدخلت تعديلات على خدماتها من المنطقة وإليها:

الخطوط الجوية الجزائرية علَقت الشركة رحلاتها من وإلى لبنان حتى إشعار آخر.

وقالت الشركة المملوكة لحكومة لاتفيا عبر البريد الإلكتروني في 16 أيلول الجاري إنها بدأت في استئناف رحلاتها الجوية بين ريجا وتل أبيب من الـ17 من الشهر نفسه.

وقالت الخطوط الجوية الفرنسية “إير فرانس” في 17 أيلول الجاري إنها علقت رحلاتها الجوية إلى بيروت وتل أبيب حتى الـ19 من الشهر نفسه.

وألغت “كيه إل إم” الهولندية رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 26 تشرين الأول المقبل.

وألغت وحدة ترانسافيا للطيران منخفض التكلفة التابعة للمجموعة الفرنسية الهولندية الرحلات من وإلى تل أبيب حتى 31 آذار المقبل، والرحلات الجوية إلى عمّان وبيروت حتى 3 تشرين الثاني المقبل.

وعلقت شركة الطيران الهندية رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى إشعار آخر.

وألغت الشركة -ومقرها في هونغ كونغ- جميع رحلاتها إلى تل أبيب حتى 27 آذار 2025. وقالت شركة الطيران الأميركية إنها ستوقف رحلاتها بين نيويورك وتل أبيب حتى 31 كانون الأول المقبل.

قال متحدث باسم الشركة البريطانية للطيران منخفض التكلفة إنها أوقفت رحلاتها من وإلى تل أبيب في نيسان، وستستأنفها في 30 آذار 2025.

وقالت شركة فيولينغ الإسبانية للطيران منخفض التكلفة المملوكة لـ”آي إيه جي” في تعليق عبر البريد الإلكتروني إنها ألغت رحلاتها إلى تل أبيب حتى 12 كانون الثاني 2025.

كما اعلنت مجموعة لوفتهانزا إلغاء رحلاتها الى تل أبيب حتى 14 تشرين اول المقبل، وستظل الرحلات الى بيروت معلقة حتى 26 من الشهر نفسه.