سعيد متخوّف من عودة الاغتيالات: «الخماسية» تتجه إلى فرض عقوبات
الشرق – رأى النائب السابق فارس سعيد أن الدافع الذي أدى إلى تأجيل الإنتخابات البلدية والإختيارية هو سياسي بإمتياز وضمن هذا الدافع إختصاص شيعي بإمتياز.
وشدد سعيد، في حديث عبر الـLBCI، على أن الإنتخابات البلدية إستحقاق دستوري يجب إحترامه، لافتا إلى أن هناك أحزابا غير متضررة من تأجيل الإنتخابات وتريدها.
رئاسيا، اعتبر أن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لا يقود معركته الرئاسية وكأنه متكل على فريق وازن إسمه حزب الله وظروف إقليمية تجعل منه رئيسًا أو لا.
وأشار سعيد إلى أن فرنجية يؤكد أن الحل بالملف الرئاسي في لبنان مرتبط بتطورات المنطقة ومنها وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وعن الوعكة الصحية التي أصيب بها السفير السعودي لدى المملكة العربية السعودية لدى لبنان وليد بخاري في اليوم الذي زارت فيه اللجنة الخماسية فرنجية، لفت سعيد إلى أنه يصدّقها، موضحا أن فرنجية كان جالسا في الصف الاول في أحد المناسبات السعودية وبالتالي هذا دليل على ان المملكة لا تريد الدخول بلعبة الاسماء الرئاسية. وأكد سعيد أن من لديه وزنا لتعطيل أو تسهيل انتخاب رئيس للجمهورية وحتى عمل اللجنة الخماسية هو الوزن الشيعي، معتبرا بالتالي أن اتهام غير حزب الله بالعرقلة مبالغ به.
وتوقّع سعيد أن تنتقل اللجنة الخماسية إلى فرض عقوبات على من تراه يعرقل انتخاب رئيس، لتكون درحة إضافية في اللعبة الديبلوماسية في البلد والمنطقة، لافتا إلى أن المعركة الحقيقية تحرير لبنان من اليد الايرانية.
من جهة أخرى، اعتبر أن التيار الوطني الحر لن يفك ارتباطه مع حزب الله، مشددا على أن التيار لا يمكنه أن يتمايز عن حزب الله لاسباب عديدة كما أن حزب الله لن يسمح بهذا الوضع، وقال: «كلنا منخاف وحزب الله بخوّف».
وبشأن الملف الامني، اعتبر سعيد أنه يتجاوز قضية باسكال سليمان. وكشف أن هناك تخوفا من عودة عمليات الاغتيالات في الداخل لكثرة «الصهاينة» في الداخل.