رأي – ليال عبود وفرحة ومرحة

17

بقلم سليمان أصفهاني

كُتب على رفيقة دربي وصديقتي المقربة الفنانة ليال عبود أن تصطدم بوجوه تستخدم الاقنعة أكثر من الاوكسجين والنفاق والتملق وحب الاستغلال أكثر من إرادة البقاء في الحياة، حقاً ما أشير اليه ليس مسلسلاً درامياً بل حقيقة أعيشها من سنوات طويلة مع هذه السيدة التي تحمل في داخلها قلب طفل صغير  وفي عقلها نوع غريب من التفاني ونكران الذات بهدف مساعدة البعيد قبل القريب ورغم كل هذه الشفافية يكشر الخبث أنيابه في طريق هذه الفنانة التي تعطي من قلبها أكثر مما تأخذ .

مؤخراً خرج الثنائي فرحة ومرحة للمس بشكل مباشر بليال من دون وجود مبرر وبعد هذا التعدي تفاوضت مع وكيلها القانوني المحامي مازن حلال لرفع دعوى قضائية لاغلاق مثل هذه الابواق التي تعمل على تصفية حسابات صفراء مع النجمة الشابة لان مثلاً فرحة استفادت مادياً ومعنوياً من عبود ورغم هذا تشعر بعقدة نقص تجاهها وحتى أنها تكرهها بلا سبب حتى بعدما  أغدقت عليها بالهدايا والاموال، أما مرحة فهي فلديها أسبابها الخاصة التي حولت ليال الى هاجس في حياتها فسعت الى تقليدها في ناحية معينة داخل عيادة نعلم من هو طبيبها وأين تقع لكن المحاولة باءت بالفشل لذا جن جنونها وذهبت نحو استخدام لسانها بمساعدة فرحة التي ينهش الحقد داخلها بشكل لا يمكن أن يصدقه عقل بشري .

فرحة ومرحة عينة صغيرة من الافاعي التي تلهث لتنفث سمومها على سيرة ليال وحياتها وعفويتها وطيبتها وقوتها رغم كل القتال الذي خاضته مع الحياة ومازالت مستمرة، لكن التسامح الزائد ممكن أن يولد فكرة لدى هؤلاء أن ( لولو ) كما أناديها ضعيفة الا أنهم في المقابل يجهلون غضبها ومدى فعاليته خاصة حين تكون بين يديها تسجيلات صوتية ضدها بصوت فرحة ومرحة وآخرين .

لذا الرسالة كما قالت ليال: غضب العاقل مؤذي فلا تختبروني.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.