دروز الجولان يطردون نتنياهو ويصفونه بالقاتل

14

توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين في موقع الضربة الصاروخية في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، بأن “ردنا سيأتي وسيكون قاسيا”. وقال نتنياهو خلال تقديمه التعازي بعد يومين على مقتل 12 طفلا وإصابة العشرات جراء الضربة الصاروخية التي اتهمت إسرائيل حزب الله اللبناني بتنفيذها، “هؤلاء الأطفال هم أطفالنا… لن تدع دولة إسرائيل هذا يمر ولا يمكنها ذلك. ردنا سيأتي وسيكون قاسيا”.
وينفي حزب الله المدعوم من إيران مسؤوليته.
وهتف متظاهرون دروز، الاثنين، ضد نتنياهو لدى وصوله إلى بلدة مجدل شمس في مرتفعات الجولان السورية المحتلة.
وأظهرت مقاطع مصورة متداولة على شبكات التواصل الاجتماعي مئات من المتظاهرين الدروز وهم يصيحون: “قاتل.. اذهب من هنا”، و”هذا الرجل لن يدخل إلى هنا”.
وتوجد مرتفعات الجولان بجنوب غربي سوريا، وهي ذات أهمية استراتيجية كبيرة، وتحتلها إسرائيل منذ حرب 1967، وضمتها إليها عام 1981، في خطوة لا تعترف بها الأمم المتحدة.
ويتمسك معظم دروز الجولان بهويتهم السورية، ويرفضون الجنسية الإسرائيلية، على عكس نسبة كبيرة من أبناء الطائفة المقيمين في شمال إسرائيل منذ عام 1948 ويخدمون في الجيش الإسرائيلي، ويعتبرون أنفسهم إسرائيليين.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.