حمية أطلق أشغال معالجة الإنهيار على أوتوستراد شكا: خطوة طال انتظارها كلفتها أكثر من 6 مليون دولار
أطلق وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية أشغال معالجة الانهيار الحاصل على الاوتوستراد عند نفق حامات، خلال زيارة قام بها إلى موقع الانهيار الذي حصل منذ 6 سنوات، في حضور رئيس لجنة الأشغال العامة والنقل النيابية سجيع عطية، النواب غياث يزبك، وليم طوق، إيهاب مطر، جميل عبود، طه ناجي، ممثل النائب جبران باسيل المحامي نجم خطار، رئيس الهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير، قائمقام البترون روجيه طوبيا، قائد سرية اميون العميد ميلاد نصر الله، وممثلي أحزاب وتيارات سياسية وعدد من الأهالي.
بعد النشيد الوطني، تحدث اللواء خير عن الانهيار والتأخير الذي حصل في معالجته، وقال: «الاخراج الذي تم لاستكمال مشروع صيانة جبل حامات كان بفضل ودعم من رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي ومعالي وزير الاشغال العامة والنقل الاستاذ علي حمية. نحن نقوم بجهد شخصي باعتبار اننا من ابناء المنطقة، وعلينا ان نعطي اكثر واكثر ونحن نعمل على مستوى كل لبنان بدعم كبير من الوزير حمية ودولة الرئيس ميقاتي.»
وطمأن الخير «أبناء الشمال بأن المشاريع التي تأخر تنفيذها سيتم انجازها في أسرع وقت ممكن بالتنسيق مع الوزير حمية الذي أبدى كل اهتمام منذ اليوم الاول بموضوع هذا الانهيار.»
ثم كان شرح من ممثلي شركة خطيب وعلمي المهندسين دونا الخازن وزياد ديب عن مراحل تنفيذ المشروع.
وكانت كلمة لنائب البترون يزبك شكر باسمه وباسم عطية ونواب الشمال للوزير حمية «اهتمامه بانهيار الاوتوستراد عند نفق حامات»، وقال: «أنا كنائب عن البترون وعن كل لبنان، نشكرك على الاعمال التي تنفذونها بما تيسر من العائدات من دون الحاجة لديون أو هبات من أي جهة.»
اضاف: «لا يمكنني أن أدرج هذا العمل عند نفق حامات ومدخل شكا في إطار العمل الانمائي، بل هو عمل تصحيح لانهيار هذا الجدار المستمر منذ 6 سنوات ويتسبب بحوادث سير بالجملة يذهب ضحيتها قتلى وجرحى من أهلنا الذي يعبرون هذا المسلك. هذا الطريق هو طريق حيوي ليس للبترون فحسب بل لكل الشمال ولبنان باعتبار انه طريق دولي يربطنا بأوروبا وبالعالم وتركيا وسوريا في كل معابر المواصلات والترانزيت التي نحن بحاجة لها.»
وتوجه الى الوزير حمية بالقول: «نحن نشكرك على هذا الانجاز ونشكر دولة رئيس الحكومة على الاهتمام واللواء خير»، مذكرا بـ «الخطوة الاولى التي قمت بها فور انتخابي في العام 2022 كانت طرق باب رئيس مجلس الوزراء الذي كلف اللواء خير بموضوع هذا الانهيار، ومن ثم تبناه معالي الوزير حمية ووضعه على جدول اعمال مجلس الوزراء من خارج جدول الجلسة وصولا الى هذا القرار لاطلاق هذه المرحلة لانجاز هذا المشروع.»
وأكد النائب عطية الذي رحب بالوزير حمية في الشمال «التعاون المطلق مع معالي الوزير حمية»، وقال: «نهنئكم على الديناميكية والحيوية التي تديرون بها الوزارة. لقد تعاقب العديد من الوزراء في وزارة الاشغال ونقدرهم وعملوا في ظروف مساعدة للنجاح، اليوم تعملون في اصعب الظروف على مستوى كل لبنان لتأمين المواصلات التي تزيد بين المواطنين في لبنان.»
وشكر اللواء خير «الذي يفتح ابوابه وقلبه لكل اللبنانيين ولابناء الشمال، وكما قال الزميل غياث يزبك الشمال يعاني حرمانا كبيرا وبحاجة لرعاية ودعم من دولة الرئيس ميقاتي لكل مشاريع الشمال. ومن هنا نشدد على اهمية الصيانة ونشكر معاليك على عملية التوزيع المتوازن في كل المناطق»، وقال: «نحن كنواب الشمال سعداء بالتواصل معكم، ونحن نؤكد على حضوركم بعد 6 أشهر الى هذا الموقع لتدشين انتهاء اعمال صيانة هذا الانهيار. لدينا الكثير من المشاريع وهناك ورشة عمل نتعاون مع الزملاء لانجازها لتخطي الازمة.»
وكانت كلمة للوزير حمية استهلها بشكر «كل من تعب وتعاون معنا على كل الاراضي اللبنانية»، كما شكر «قوى الامن الداخلي لمواكبتها فرق وزارة الاشغال في كل المناطق اللبنانية والاعمال التي تنفذ بدعم ورعاية من دولة رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، ليس فقط لأعمال الاوتوستراد في حامات بل لكل الاشغال التي تقوم بها وزارة الاشغال العامة والنقل. فالرئيس ميقاتي يدرك جيدا أن موضوع الطرق هو موضوع حساس، وبالتالي يجب أن نوليه الاهمية القصوى لما يشكل ضمانة للسلامة المرورية لكل أهلنا على طرقات لبنان.»
وقال: «موضوع نفق حامات هو كقصة إبريق الزيت، ونتمنى أن نتمكن بالتعاون مع الجميع من الانتهاء من هذه القصة بعد سنوات من معاناة أهلنا. الاعتماد توفر، والشركة المتعهدة جاهزة، ورعاية النواب موجودة وكذلك وزارة الاشغال، ولم تعد هناك من حجة أو سبب يحول دون تنفيذ هذه الاعمال خلال ستة أشهر ليصبح هذا الطريق آمنا لكل أهلنا في الشمال بشكل خاص وفي لبنان بشكل عام.»
وأضاف: «نحن اليوم موجودون على أرض هذا الاوتوستراد في حضور أهلنا الكرام من مناطق الشمال، لنؤكد ان وزارة الاشغال هي لكم وليست لي».