جيش الاحتلال الإسرائيلي يرفض التعليق على أنباء استهداف هاشم صفي الدين
رفض جيش الاحتلال الإسرائيلي نفي أو تأكيد استهداف القيادي في “حزب الله” هاشم صفي الدين، في هجوم نفذه مساء الخميس، على الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت.
وذكرت هيئة البث العبرية، الجمعة، أن “الجيش الإسرائيلي يقول إن الهجوم الذي نفذ بعد منتصف الليل في منطقة الضاحية في بيروت كان يستهدف مقر المخابرات الرئيسي لحزب الله، وتم تنفيذ الهجوم باستخدام طائرات مقاتلة أسقطت عشرات القذائف من الجو”.
وأضافت: “يرفض الجيش منذ الصباح التعليق بشأن هوية مسؤولي حزب الله الذين كانوا موجودين وقت الهجوم، أو التأكيد على أن هدف الهجوم القوي كان رئيس المجلس التنفيذي للحزب هاشم صفي الدين، الشخص المنتظر أن يخلف زعيم التنظيم حسن نصر الله”.
وقال موقع “واينت” الإسرائيلي إن طائرات حربية إسرائيلية ألقت نحو 73 طنا من القنابل على الضاحية خلال الهجوم.
ونقل عدد من وسائل الإعلام العبرية عن مسؤولين إسرائيليين أن صفي الدين “كان هدف الهجوم”.
وقالت القناة 12، الجمعة: “كان هاشم صفي الدين، المسؤول البارز في حزب الله والمستهدف بالهجمات، في المخبأ، ولم يعرف بعد ما إذا كان الاغتيال قد نجح”.
والخميس، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن طائرات تابعة له أغارت على “أهداف استخبارية لحزب الله” في بيروت، “حيث يوجد داخلها عناصر الوحدة ووسائل جمع المعلومات ومقرات القيادة وبنى تحتية أخرى”، وفق بيان لجيش الاحتلال. وأعلن انه قتل المسؤول من حزب الله محمد سكافي.
ولم يعلق الحزب على بيان الجيش، فيما أفادت وكالة أنباء لبنان الخميس، بأن الطيران الإسرائيلي شن سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية، طالت حي معوض ما تسبب بانهيار مبنى بالكامل، كما استهدفت حارة حريك وبرج البراجنة وحي الأميركان، والغبيري.
واستهدف القصف الإسرائيلي مكتب العلاقات الإعلامية لـ”حزب الله” في حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية.