تعيينات ترامب.. روبيو للخارجية ووالتز للأمن القومي وزيلدين للبيئة

12

اختار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب البرلمانية المنتمية للحزب الجمهوري إليس ستيفانيك لتشغل منصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ما يمهد الطريق أمام شخصية من أشد منتقدي المنظمة شراسة لتولي مقعد قوي على طاولتها.

وذكر ترامب في بيان “يشرفني أن أرشح إليس ستيفانيك للعمل في حكومتي سفيرة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة. إليس مقاتلة قوية للغاية وذكية من أجل أمريكا أولا”.

ستيفانيك (40 عاما)، رابع عضو جمهوري بالمرتبة في مجلس النواب وموالية مخلصة لترامب، لديها خبرة قليلة في السياسة الخارجية. لكنها بنت سمعة على مدار العام الماضي باعتبارها مدافعة عن الاحتلال الإسرائيلي، جزئيا من خلال مهاجمة الأمم المتحدة مرارا لأن المنظمة الأممية انتقدت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، واتهمت المنظمة بأنها مصابة بـ “العفن المعادي للسامية”.

هذا ورجحت تقارير إعلامية تعيين الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب السيناتور عن ولاية فلوريدا ماركو روبيو لمنصب وزير الخارجية، والضابط السابق في القوات الخاصة مايكل والتز مستشارا للأمن القومي، وعضو الكونغرس السابق لي زيلدين للإشراف على السياسة البيئية للولايات المتحدة.

وتردد اسم روبيو باستمرار على مدار الأسبوع الماضي كواحد من المرشحين الأوفر حظا لقيادة الدبلوماسية الأميركية، إلى جانب السفير السابق لدى ألمانيا ريك غرينيل. وعندما سئل الأسبوع الماضي إن كان يتوقع أن يشغل منصبا مهما في إدارة ترامب، قال روبيو لشبكة “سي إن إن” “أنا مهتم دائما بخدمة هذا البلد”.

وذكرت تقارير إعلامية أن ترامب اختار مايكل والتز، الضابط السابق في القوات الخاصة والمتشدد حيال الصين، لشغل منصب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض.

وهذا الاختيار من شأنه أن يجعل والتز مستشارا رئيسيا في الإدارة الأميركية المقبلة التي تواجه مجموعة تحديات صعبة في السياسة الخارجية، من بينها الحروب في أوكرانيا ولبنان وغزة.

وأفادت صحيفة نيويورك تايمز وشبكة “سي إن إن” الاثنين نقلا عن مصادر لم تكشف عنها، بتعيين والتز الوشيك.

وعلق السيناتور الأميركي ليندسي غراهام على منصة إكس وقال: “اختيار رائع من جانب الرئيس ترامب باختياره لعضو الكونغرس مايك والتز كمستشار للأمن القومي، لقد خدم مايك بلاده بالزي العسكري كمحارب قديم مخضرم وضابط في القوات الخاصة وهو يفهم التهديدات التي تواجهها أميركا تماما مثل أي شخص قابلته من قبل”.

وأضاف “والتز يؤمن بضرورة وجود جيش قوي لردع الجهات السيئة، وعندما يتعلق الأمر بالإسلام المتطرف والتهديدات التي يشكلها لأمتنا فهو مطلع جيدا ومستعد لتقديم المشورة للرئيس ترامب حول كيفية الحفاظ على سلامتنا، وسوف يدفع حلفاءنا إلى بذل المزيد من الجهد كما ينبغي لهم”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.