بسبب الحرب: البطالة في إسرائيل تقفز ثلاثة أضعاف… والآتي أعظم

17

الشرق – ارتفع معدّل البطالة في اسرائيل إلى نحو 10 في المئة بفعل الحرب على غزة، ونزوح عشرات الآلاف من المواطنين الذين كانوا يعيشون بالقرب من غلاف غزة. وحسب مكتب الإحصاء الإسرائيلي، استقر معدل البطالة الرئيسي عند 3.4 في المئة الشهر الماضي. ولكن عند الأخذ في الاعتبار ما يُتوقع أن يكون خسارة مؤقتة في العمل، وصل المعدل إلى 9.6 في المئة في تشرين الاول حيث كان 428400 شخص عاطلين عن العمل مقابل 163600 في ايلول، أي قبل معركة طوفان الأقصى في 7 تشرين. وفي أعقاب الهجوم، تم استدعاء ما يقارب من 400 ألف إسرائيلي إلى الخدمة الاحتياطية، وتظهر البيانات الرسمية أن حوالى 80 ألف إسرائيلي تم وضعهم في إجازة غير مدفوعة الأجر في الأسابيع القليلة الماضية. وأشار مكتب الإحصاء إلى أنه بسبب الحرب، كان بحاجة إلى إجراء تغييرات على مسح القوى العاملة الذي أجراه الشهر الماضي، مع عدم إجراء أي مقابلات تقريباً في الأسبوع التالي للهجوم، بينما تمت جميع المقابلات اللاحقة عبر الهاتف وليس شخصياً. وقال المكتب إنه لم يقم بالمسح من المجتمعات الواقعة على بعد 7 كيلومترات من قطاع غزة وأن معدل الاستجابة للمسح انخفض من 66.9 في المئة في ايلول إلى 55.3 في المئة. وقد عزز معدل البطالة المنخفض في إسرائيل النمو الاقتصادي، ولكن مع إجازات الكثير من الأشخاص أو فقدان وظائفهم، وتشير التوقعات إلى انكماش الاقتصاد الإسرائيلي في الربع الرابع، ما سيخفض النمو في 2023 بأقل من المتوقع عند 2.3 في المئة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.