“القسام” و”سرايا القدس” تتبنيان “العملية الاستشهادية” في تل أبيب
لوّحتا بمزيد من العمليات في الداخل الفلسطيني
أعلنت حركتا حماس والجهاد الإسلامي الإثنين مسؤوليتهما عن “العملية الاستشهادية” التي وقعت مساء الأحد في تل أبيب وأسفرت عن إصابة أحد المارة.وقالت كتائب القسام الجناح العسكري “أن العمليات الاستشهادية بالداخل المحتل ستعود للواجهة طالما تواصلت مجازر الاحتلال وعمليات تهجير المدنيين واستمرار سياسة الاغتيالات”.
وكانت الشرطة الإسرائيلية، حسمت موقفها، الإثنين، بأن انفجار العبوة الناسفة في مدينة تل أبيب مساء الأحد كان نتيجة “محاولة تنفيذ عملية هجومية”.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية: “قررت الشرطة أنه كان هجوما فاشلا، ويعتقد أن الشخص الذي كان يحمل الحقيبة مع العبوة الناسفة من سكان الأراضي الفلسطينية”.
وتابعت: “تم رصد المشتبه به الذي يحمل عبوة ناسفة شديدة الانفجار في حقيبة على ظهره فانفجرت في تل أبيب، وذلك أثناء سيره في شارع “هاليحي”، فيما تشتبه قوى الأمن أن الهجوم فشل بسبب “حادث عمل”.
من جهتها، نقلت ”القناة 12” الإسرائيلية عن قائد شرطة منطقة أيالون (وسط إسرائيل) تانتز حاييم بوبليل قوله إن “انفجار تل أبيب كان بالتأكيد هجوما تم منعه، وكان المشتبه به يتحرك بعبوة ناسفة في جنوب المدينة عندما انفجرت، ما أسفر عن مقتل المشتبه به، وإصابة رجل آخر”.
وأضافت: “وفقا لمصدر في المؤسسة الأمنية، فإن المشتبه به جاء من الضفة الغربية”.
في السياق، وصف خبير عسكري فلسطيني، تبني “كتائب القسام” و”سرايا القدس” العملية التفجيرية في تل أبيب بأنه “تطور مهم”، ورجّح أن “الأمور مرشحة للانفجار”.
وقال اللواء الفلسطيني المتقاعد يوسف الشرقاوي، إن “الأيام القادمة مرشحة لتنفيذ مزيد من العمليات المشابهة داخل إسرائيل”.
وتابع: “من الواضح أن خريطة العمل الفلسطيني المقاوم في تصاعد، والمقاومون انتقلوا من الدفاع إلى الهجوم، وساحة الداخل (إسرائيل) هي الأكثر إيلاما للجانب الإسرائيلي”.