“القسام” تقتل جندياً في بيت لاهيا إبادة مستمرة.. استشهاد 75 فلسطينياً بغارات إسرائيلية على غزة خلال 24 ساعة
استشهد 75 فلسطينيا وأصيب آخرون خلال 24 ساعة، الخميس، بغارات إسرائيلية استهدفت منزلا وتجمعات لمواطنين وسط وجنوب قطاع غزة.
وأفاد “مستشفى العودة” في بيان، باستشهاد 4 فلسطينيين نتيجة قصف إسرائيلي استهدف تجمعا لمواطنين ومنزلا بمخيم النصيرات وسط القطاع.
وفي استهداف آخر، استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون بمنطقة “قاع القرين” جنوب شرق مدينة خان يونس، بحسب مصادر طبية بـ”مستشفى ناصر”.
كما استشهد 3 فلسطينيين جراء قصف جوي استهدفهم شمال مدينة رفح جنوب القطاع، بحسب مسعفين.
وأعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة حماس، الخميس، اشتباكها مع قوة إسرائيلية قوامها 15 جنديا “والإجهاز عليهم” شمالي قطاع غزة، الذي يتعرض لإبادة متواصلة.
وقالت القسام، في بيان: إن مقاتليها تمكنوا “من الاشتباك مع قوة صهيونية راجلة قوامها 15 جنديا والإجهاز عليهم (قتلهم) من مسافة صفر بمنطقة ميدان بيت لاهيا شمالي قطاع غزة”.
وفي 5 تشرين الأول الماضي، اجتاح جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة؛ بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”.
بينما يقول الفلسطينيون إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وبدعم أميركي ترتكب قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
وبدعم أميركي ترتكب قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.