استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في الصرح البطريركي في بكركي، النائب سليم الصايغ، الذي قال: “(…) كما عبرنا يوم أمس عن رفضنا القاطع لاستعمال لبنان كمنصة، إن كان منصة صواريخ أو منصة كلامية، كما جرى يوم أمس، ما هدد العلاقات مع قبرص، وكأن السيد حسن نصرالله هو الذي يحدد مستقبل لبنان، وعملاً بالمقولة القائلة أُنصر أخاك ولو بطل، هذا يحصل عندما لا يكون أخي مرتكبا، ففي هذه الحال لا يمكن أن ننصره، فلا يمكن لأي أحد أن يأخذنا الى الحرب وأن يطلب منا أن نقف الى جانبه”.
واستقبل الراعي وفدا من المجلس الاسلامي العلوي برئاسة رئيس المجلس الشيخ علي قدور، الذي أشار الى ان “هذه الزيارة ستعقبها زيارات متتالية، وهي تصب في إطار المصلحة الوطنية”، وأكدنا ضرورة الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية لأنه الضامن للدستور وللعلاقات الدولية والمنظّم لعمل المؤسسات(…)”.
ومن زوار الراعي : عضو تكتل “لبنان القوي” النائب جورج عطالله والمستشار السياسي لرئيس “التيار الوطني الحر” انطوان قسطنطين . وأكد عطاالله أن “التيار” منفتح على جميع القوى السياسية “، مشددا على “ضرورة حصول الحوار فرفع السقف والتحدي لن يوصل الى أي نتيجة”.