الراعي التقى وفد «الرابطة المارونية»: الظروف دقيقة جداً وتقتضي وحدتنا
الشرق – استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في المقر البطريركي الصيفي في الديمان، وفدا من الرابطة المارونية برئاسة السفير خليل كرم، في حضور المطران رفيق الورشا ورئيس الجامعة اليسوعية الاب سليم دكاش.
والقى السفير كرم كلمة اكد فيها «التزام الرابطة بالخط الوطني الذي تمثله البطريركية المارونية»، وقال: «صاحب الغبطة والنيافة، إن وفد الرابطة المارونية الذي يزوركم اليوم، يؤكد الالتزام بالخط الوطني الذي تمثله البطريركية المارونية، لأن الرابطة هي من المؤسسات الرئيسة في الطائفة التي تضم نخباً متقدمة تشكل دعامة ورافعة لمجتمعها، وهي كانت عبر تاريخها تمثل البعد الآخر لبكركي، تحمل همومها وتنطق بهواجسها، وتقوم بمبادرات قد يصعب على سواها القيام بها من دون أن تسلط عليها الأضواء، لأن العمل الصامت والهادف احياناً هو أجدى وأفعل من العمل الصاخب، ويجد الصدى والتفهم».
اضاف: «إننا في الرابطة بصدد الإنتهاء من وضع اللمسات الأخيرة على مشروع نظامها لجهة تحديثه وتطويره والذي يتناول موضوع إنبثاق السلطة فيه وتيسير العملية الإنتخابية باعتماد التصويت والفرز الإلكتروني».
ورد البطريرك الراعي بكلمة، اكد فيها دور الرابطة المارونية، منوها بالنشاطات التي تشارك بها لا سيما العرس الجماعي والتحضيرات لاحتفاليات تطويب البطريرك الدويهي، وهنأهم على تطوير وتحديث النظام الجديد لتيسير العملية الانتخابية. وقال: «الظروف التي نعيشها اليوم دقيقة جدا وتقتضي وحدتنا جميعا على الارض، ليس فقط وحدتنا على مستوى الاحزاب، فالرابطة معروفة وهي صوت البطريرك المعلن الذى يجب ان نلتقي فيكم دائما لتسمعوا اراءنا وتطلعاتنا لتنقلوها وتكونوا القوة المدنية على الارض، ونشكر الله على استمرارية الرابطة منذ 72 عاما لانها الخميرة الصالحة. رحم الله المؤسسين وحمى الذين تعاقبوا على رئاستها».
ثم عقد البطريرك ووفد الرابطة خلوة في الصالون الكبير استمرت نحو نصف ساعة.
بعدها، استقبل الراعي الوزير السابق عماد حب الله،ثم رئيس حزب «السلام» روجيه إده.