الخطيب: البلد لا يتحمل المغامرات وليتحمل المعطلون الحقيقيون المسؤولية
استذكر نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ علي الخطيب في خطبة الجمعة، “الاجتياح الاسرائيلي المشؤوم للبنان في حزيران 1982، “حين كان ساسة لبنان يرفعون شعار قوة لبنان في ضعفه، فتهيأت للعدو الفرصة اللازمة لاستضعافه، وبالتالي احتلاله بتواطؤ من قوى داخلية كانت تتحجج بالمقاومة الفلسطينية”.
وأكد “ان ليس من طريق لاسترجاع الوطن سوى طريق واحد وهو طريق التفاهم والحوار ولتطرح بعد انتخاب رئيس للجمهورية كل الهواجس على طاولة الحوار برئاسته، أما اليوم فليس من سبيل سوى طاولة الحوار برئاسة دولة رئيس مجلس النواب المؤسسة الدستورية الوحيدة المتبقية، وليس هناك من حل آخر طال الزمن أو قصر، وليتحمل المعطلون الحقيقيون وهم الرافضون للحوار المسؤولية لخياراتهم الخاطئة أمام من يغامرون بهم وبالوطن (…)”.
وتابع: “اقول من باب النصحية والمصلحة، أن عليه ان يعاود التفكير في ما يذهب إليه، لأن البلد لا يتحمل مغامرات ولا استعادة تجارب اول من كان ضحيتها من يدعي تمثيلهم ويتحدث باسمهم، وأن مصلحة جميع اللبنانيين وهو منهم العودة إلى المنطق واستخلاص العبر من التجارب الماضية، لأن من تستعديهم من أبناء وطنك هم أحرص عليك ممن تتوسل سلامهم ومتمسكون بمواطنيهم المسيحيين كأنفسهم بل هم أنفسهم، أما العدو فلستم عنده بأفضل ممن كانوا عنده من المسيحيين الذين لم يتبق منهم في فلسطين الإ النذر القليل”.