الحرس الإيراني يتوعد إسرائيل ويجدد دعمه للمقاومة

توعد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي  الخميس بـ”رد مدمر” على الهجوم الذي شنته عشرات الطائرات الإسرائيلية على بلاده نهاية تشرين الأول الماضي، مؤكدا أن إيران ستواصل بقوة دعمها حزب الله اللبناني ومحور المقاومة.

وأضاف “نقول للأعداء سننتقم وستتلقون ضربات موجعة وانتظروا ردنا”.

وأردف قائلا “لم نترك أي عمل خبيث دون رد وسنرد على الاعتداء الإسرائيلي ونجعلهم يندمون”.

وبخصوص الحرب المتواصلة بين حزب الله وإسرائيل، أكد سلامي أن بلاده “ستواصل دعمها الشامل للحزب ومحور المقاومة بقوة”.

وأضاف “العدو تصور أن حزب الله سينتهي بعد اغتيال قادته لكن المقاومة توجه له الضربات”.

يشار إلى أن عشرات الطائرات الإسرائيلية قصفت في 26 تشرين الأول الماضي أهدافا ومواقع في إيران في ما قالت إسرائيل إنه رد على هجوم صاروخي إيراني استهدفها في الأول من الشهر نفسه.

وفي الاطار الايراني أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الخميس أن بلاده مستعدة للتعاون وإزالة أي “شكوك وغموض” بشأن برنامجها النووي، خلال لقاء في طهران مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، وقال بزشكيان: “كما أثبتنا مرارا حسن نوايانا، نحن مستعدون للتعاون والتقارب مع هذه المنظمة الدولية”.

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بعد اجتماع مع غروسي إن إيران مستعدة لحل النزاعات مع الوكالة بشأن التزامها بالضمانات المتعلقة ببرنامجها النووي، لكنها لن تفعل ذلك تحت الضغط.

واستقبل عراقجي غروسي لإجراء مباحثات مفصلية بشأن برنامج طهران النووي في ظل تطورات دولية في مقدمتها عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الحكم قريبا.

واعتمد ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى سياسة “ضغوط قصوى” حيال طهران، تمثّلت على وجه الخصوص بالانسحاب الأحادي عام 2018 من الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي.