الاعتداءات الإسرائيلية مستمرّة ولبنان يطلب تدخّل لجنة المراقبة
الشرق – استمر العدو الاسرائيلي امس بالتمادي بخرق إتفاق وقف إطلاق النار في اليوم السادس من بدء سريانه.
فقد أطلق الجيش الاسرائيلي رشقات رشاشة باتجاه المنازل في بلدة الناقورة. واستهدفت غارة إسرائيلية بلدة عيناتا قرب مبنى البلدية.
ايضا، أغارت مسيرة إسرائيلية على دراجة نارية قرب محطة تحويل كهرباء مرجعيون متسببة بسقوط قتيل، وفق وزارة الصحة، واستهدفت غارة بلدة ميس الجبل، وافيد عن وقوع جريح جراء غارة إسرائيلية بصاروخ موجّه على عيناتا لناحية مثلث بنت جبيل – مارون الراس، وأطلق جنود اسرائيليون نيران رشاشاتهم الثقيلة باتجاه بلدة يارون. بدورها، قالت المديرية العامة لامن الدولة: فـي خرق فاضـح لاتفـاقيّة الهدنة، أقدمت طائرة مسيّرة تابعة للعدوّ الإسرائيليّ على استهداف أحد عناصر أمن الدولة العريف مهدي خريس من مديريّة النبطيّة الإقليميّة بصـاروخ موجّه، أثناء أدائه لواجبه الوطنيّ، ممّا أدّى إلى استشهاده. إن هـذا الاعتداء يشكل تصعيدًا خطيرًا وانتهاكًا صارخًا للسيادة اللبنانية، ويؤكد الطبيعة العدوانية للاحتلال الذي لا يلتزم بأي اتفاقيّات أو مواثيق دوليّة. وسجلت غارتان من الطيران المسيّر على بلدة عيترون، واستهدفت قذيفتا مدفعية بلدة ييت ليف،وافيد عن توغل جديد لقوات الجيش الاسرائيلي وآلياته ودباباته في محيط مستشفى ميس الجبل الحكومي شمالي البلدة في ما انسحبت قوات الجيش الاسرائيلي وآلياته من منطقة دوبيه غربي البلدة ، وذلك بعد توغلهم في المنطقة واجراء عملية تفتيش واسعة. ولا تزال متمركزة على عدة تلال في بلدة ميس الجبل وتقوم بين الحين والآخر برمايات وتمشيط واطلاق قذائف مدفعية،وقطعت قوات الجيش الاسرائيلي ظهرا طريق عام ميس الجبل – شقراء في منطقة دوبيه حيث توغل جنوده وآلياته ونفذوا عمليات تجريف ورفع سواتر ترابية وسط الطريق، ومن ثم انسحبوا الى تلال البلدة. وحاولت قوة تابعة لـ»اليونيفيل» مؤلفة من 5 آليات وجرافة فتح الطريق . ورصدت قوة اسرائيلية راجلة معززة بعدد من الدبابات والجرافات والآليات تتوغل باتجاه اطراف بلدة حولا الغربية لقطع الطريق العام الذي يربط البلدة بوادي السلوقي. اما في العمق اللبناني، فأغارت مسيرة إسرائيلية بـ 3 صواريخ على بلدة حوش السيد علي شمال قضاء الهرمل، وأعلن الجيش على منصة «إكس» أن مسيّرة للعدو الإسرائيلي استهدفت جرافة للجيش أثناء تنفيذها أعمال تحصين داخل مركز العبّارة العسكري في منطقة حوش السيد علي- الهرمل، ما أدى إلى إصابة أحد العسكريين بجروح متوسطة». الى ذلك، كتب المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة «أكس»: «أذكركم أنه حتى إشعار آخر يحظر عليكم الانتقال جنوبًا إلى خط القرى التالية ومحيطها: شبعا، الهبارية، مرجعيون، أرنون، يحمر، القنطرة، شقرا، برعشيت، ياطر، المنصوري، كل من ينتقل جنوب هذا الخط – يعرض نفسه للخطر، وكذلك, عدم العودة الى القرى التالية: الضهيرة, الطيبة, الطيري, الناقورة, أبو شاش, ابل السقي, البياضة, الجبين, الخريبة, الخيام, خربة, مطمورة, الماري, العديسة, القليعة, ام توته، صليب, ارنون, بنت جبيل, بيت ليف, بليدا, بني حيان, البستان, عين عرب مرجعيون, دبين, دبعال, دير ميماس, دير سريان, حولا, حلتا, حانين, طير حرفا, يحمر, يارون, يارين, كفر حمام, كفركلا, كفر شوبا, الزلوطية, محيبيب, ميس الجبل, ميسات, مرجعيون, مروحين, مارون الراس, مركبا, عدشيت القصير, عين ابل, عيناتا, عيتا الشعب, عيترون, علما الشعب, عرب اللويزة, القوزح, رب ثلاثين, رامية, رميش, راشيا الفخار, شبعا, شيحين, شمع, طلوسة». في المقابل، اعلنت «المقاومة الاسلامية» في بيان حمل الرقم «1»: «على إثر الخروقات المتكررة التي يبادر إليها العدو الإسرائيلي لاتفاق وقف الأعمال العدائية المعلن عن بدء سريانه فجرَ نهار الأربعاء في 27 تشرين الثاني 2024، والتي تتخذ أشكالاً متعددة منها إطلاق النيران على المدنيين والغارات الجوية في أنحاء مختلفة من لبنان، ما أدى إلى استشهاد مواطنين وإصابة آخرين بجراح، إضافة إلى استمرار انتهاك الطائرات الإسرائيلية المعادية للأجواء اللبنانية وصولاً إلى العاصمة بيروت، وبما أن المراجعات للجهات المعنية بوقف هذه الخروقات لم تفلح، نفذت المقاومة الإسلامية مساء اليوم الإثنين (امس) ردّا دفاعياً أولياً تحذيرياً مستهدفةً موقع رويسات العلم التابع لجيش العدو الإسرائيلي في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة. وقد أُعذِر من أَنذر».