إسرائيل تشنّ أولى غاراتها في قلب بيروت وتزنّر الجنوب والبقاع بالنار ومجزرتان في الهرمل
المقاومة تمطر مستعمرات العدو الشمالية ومواقع جنوده فيها بالصواريخ
الشرق – فيما يترقّب لبنان تداعيات اغتيال الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله، تتّجه الانظار إلى الميدان وما ستحمله الساعات المقبلة من تطوّرات بين العدو الإسرائيلي و «حزب الله».
فقد أعلنت وزارة الصحة امس عن مقتل 105 وسقوط 359 جريحاً من جراء الغارات الإسرائيلية خلال الـ24 ساعة الماضية. في وقت اعلن الجيش عن «استشهاد أحد العسكريين نتيجة استهداف مسيّرة تابعة للعدو الإسرائيلي دراجة نارية أثناء مرورها عند حاجز العمرة- الوزاني التابع للجيش اللبناني.»
وكان شن الطيران الإسرائيلي، فجر امس، غارة جوية استهدفت شقة سكنية في منطقة الكولا، وسط بيروت، في أول هجوم جوي على المدينة منذ فتح جبهة الجنوب، فيما أعلنت «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» مقتل ثلاثة من عناصرها في الهجوم. واعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان أن غارة الكولا في بيروت أدت إلى استشهاد أربعة أشخاص وإصابة أربعة آخرين بجروح.
أيضاً، تلقت حماس ضربة قاسية اذ قتلت غارة اسرائيلية قائدها في لبنان فتح شريف أبو الأمين مع زوجته وابنيه في استهداف فجرا، في مخيم البص في صور وقد نعته الحركة في بيان لها.
ونفذ الطيران الحربي الإسرائيلي عصرا غارة جوية مستهدفا منزلا في وسط بلدة عبا قضاء النبطية. واستهدف ايضا أطراف بلدة يونين لجهة الطريق الدولية، وتعرضت اطراف بلدة طيرحرفا في القطاع الغربي لقصف مدفعي معاد، كما سجل قصف مدفعي بين بلدتي ديرميماس وبرج الملوك في مرجعيون، واندلعت النيران في المكان.
ونفذت مسيرة غارة بصاروخ موجه مستهدفة منزلا قرب جبانة بلدة الكفور. وافيد عن وقوع اصابات، واستهدفت غارة بستاناً في ضيعة العرب بين البيسارية والصرفند، وسقط 3 قتلى في غارة على محيط ساحة بنعفول في قضاء صيدا، وأغار الطيران المسيّر على سيارة قرب بلدة ارزون، وافيد عن وقوع اصابات، وطال قصف مدفعي سهل مرجعيون وسجلت غارة على منزل في بلدة ام التوت، وسقطت قذيفة مدفعية قرب خزان المياه التابع لقرية سردا، وطال قصف مدفعي قرى زبقين وشمع وطيرحرفا وشيحين والجبين وأطراف علما الشعب، وسجلت غارتان على برج رحال ومنطقة الجبل الاحمر في بلدة حاروف، واستهدفت غارة الخيام، وشن الطيران الاسرائيلي غارة استهدفت بدياس ومنظقة جوار النخل – قدموس ، في صور، تسببت بسقوط شهيد وجريحين،وسقط 3 قتلى في غارة إسرائيلية في محيط ساحة بنعفول في قضاء صيدا،وأغار الطيران على منزل في بلدة طيرحرفا ولم يفد عن وقوع اصابات،وشنت الطائرات الإسرائيلية غارتين على بلدتي كفرشوبا وكفر حمام في قضاء حاصبيا وغارتين على شقرا وبرعشيت.
كما شهدت منطقة الهرمل مجزرتَين جديدتَين نتيجة استمرار الغارات الإسرائيلية، حيث أُطلق صاروخان باتجاه المنازل السكنية استهدف منزلَين في محلّتَي الشلمان وحوش السيد علي، ممّا أسفر عن سقوط عشرة شهداء، بالإضافة إلى إصابة عشرين فرداً من عائلة الحاج حسن الجوهري، وسقط شهداء من طواقم المسعفين في الهيئة الصحية الإسلامية، بعد استهداف مركز الهيئة في سحمر في البقاع الغربي فجرا.
واستأنف الطيران الحربي غاراته على قرى قضاء بعلبك، فاستهدف بلدة شعت ومحيطها بأربع غارات، وشن غارتين على بلدة تمنين التحتا، وقصف بلدتي بدنايل وشمسطار، وطال العدوان محطة محروقات ومستودعا للحطب بجوارها على بعد حوالي 500 متر من محلة نبع عدوس، واستهدفت إحدى الغارات للمرة الأولى تلة على جانب طريق عيناتا- الأرز التي تصل ما بين البقاع ومحافظة الشمال، وشن الطيران الحربي عصرا غارة على خراج الحفير المجاورة لبلدة بوداي، وتواصلت الغارات العنيفة على منطقة بعلبك الهرمل بعد الظهر حيث نفذ الطيران الإسرائيلي هجومين في أجواء مدينة الهرمل، بالإضافة إلى غارتين في تمنين، وغارة واحدة في شعث،وشن الطيران الاسرائيلي غارات عدة استهدفت جرد بلدة طاريا وبلدة قصرنبا.
في المقابل، اعلنت المقاومة الاسلامية «اننا قصفنا قاعدة الناعورة بصلية من صواريخ فادي 2». كما قصف «مدينة صفد المحتلة بصلية صاروخية».
كما اعلنت في بيانين متتاليين قصف مستعمرتي جيشر هزيف وكابري بصليات صاروخية».
واعلنت وزارة الصحة عن سقوط 45 قتيلاً و 70 جريحاً في الاعتداء الإسرائيلي على عين الدلب،واعلنت عن سقوط 12 شهيدا و 20 جريحا في حصيلة الغارات الإسرائيلية الليلية على الهرمل.
ايضا، اعلنت ان «غارة معادية على مركز للدفاع المدني – الهيئة الصحية الإسلامية أدت إلى استشهاد ستة مسعفين وإصابة أربعة بجروح، مضيفة: وزارة الصحة العامة تنعى الشهداء الشجعان وتحيي إقدام كل المسعفين اللبنانيين الذين لم يتوانوا عن أداء واجبهم الإنساني رغم ما يتعرضون له من تهديد وتخويف وترهيب لاعاقتهم عن مهمتهم الاسعافية». واسفت «الوزارة لعدم تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته ووضع حد لتمادي الكيان الإسرائيلي بخرق القوانين والأعراف الدولية وتنفيذ إبادته اللاإنسانية العدوانية والتي يدفع ثمنها المدنيون ورجال الاسعاف».
وافاد إعلام إسرائيلي بعد الظهر عن سماع دوي انفجار في منطقة طبريا بعد إطلاق صفارات الإنذار ورصد عمليات لإطلاق صواريخ.
وأشارت «القناة 12 الإسرائيليّة» في هذا السياق، إلى إطلاق 25 صاروخاً باتّجاه نهاريا،وأفادت أنّ أحد الصواريخ سقط في حيّ سكني داخل المدينة.
وتحدث الجيش الإسرائيلي عن اعتراض مسيرة إخترقت منطقة المياه الإقتصادية في الشمال كانت في طريقها إلى منصة الحفر في حقل كاريش النفطي.