حديث الاثنين – بقلم وليد الحسيني – لماذا أنا خائن؟
أنا خائن.
لأني أنظر ولا أنتظر.
أنظر إلى مليون لبناني يغطون الأرصفة بأجسادهم...ولا أنتظر النصر، وقد فقدت الصبر على انتظار الانتصار.
أنا خائن.
لأن سريري يتسع لأطفال عدة، يرتعشون برداً، وأنا أتمدد في دفئه وحيداً.
أنا خائن.…