ناشد عدد من أصحاب الشاحنات اللبنانية العالقة في درعا بسوريا السلطات اللبنانية التدخل العاجل لتسهيل مرور شاحناتهم إلى لبنان عبر معبر المصنع الحدودي.
وقال أصحاب الشاحنات الذين يقدر عددهم بحوالي 70 شاحنة، إن شاحناتهم محمّلة بـ أجبان ومواد غذائية كانت موجهة إلى الأسواق اللبنانية، إلا أن تأخر الإجراءات وتزايد القيود على الحدود قد تركهم عالقين في الجانب السوري منذ عدة أيام.
تشهد المناطق الحدودية بين لبنان وسوريا، وخاصة معبر المصنع، تزايدًا في الإجراءات الأمنية والجمركية، نتيجة التوترات الأمنية والضغوط المتزايدة على حركة البضائع بين البلدين بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة. ويعاني أصحاب الشاحنات العالقين في درعا من صعوبات كبيرة، حيث يواجهون تحديات في تأمين الأمن الغذائي بسبب تعطل شحنات المواد الأساسية التي كانت موجهة إلى السوق اللبناني.
ووفقاً للناقلين، فقد توقفت شاحناتهم عن الحركة منذ أيام نتيجة عدم القدرة على عبور المعبر، رغم أن البضائع التي يحملونها تمثل احتياجات أساسية للعديد من الأسر اللبنانية، في ظل الأزمة الاقتصادية التي يمر بها لبنان. وقال أصحاب الشاحنات إنهم يتعرضون لضغوط اقتصادية كبيرة، في ظل خسائر مالية بسبب تعطل الشحنات، في الوقت الذي كانت فيه المواد الغذائية تشكل حاجة ملحة في الأسواق اللبنانية.
ويعتمد لبنان بشكل كبير على التجارة مع سوريا، حيث تشكل المواد الغذائية جزءًا من احتياجاته اليومية، خصوصًا في ظل الأزمات الاقتصادية المتعددة، ما يجعل تأمين حركة الشحن عبر معبر المصنع مسألة حيوية ليس فقط للمصدرين والمستوردين، بل أيضًا للأمن الغذائي للبلاد.
وقد ناشد أصحاب هذه الشاحنات المسؤولين في لبنان، التدخل لإنهاء العوائق التي تحول دون المرور. كما طالبوا برفع القيود وتسهيل المعاملات لإيصال بضائعهم بخاصة في مثل هذه الظروف ال