40 شهيداً في غزة وتحذيرات من كارثة تعصف بالمستشفيات

استهداف جنود والسيطرة على مسيّرات بجباليا

أفادت مصادر طبية باستشهاد 40 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في غزة منذ فجر الأربعاء، في حين حذرت وزارة الصحة في غزة مجددا من كارثة حقيقية تعصف بالمستشفيات في القطاع الفلسطيني المحاصر.وأوضحت المصادر الطبية أن شهداء غزة بينهم 26 في شمالي القطاع، فيما أفيد بانتشال جثث 4 شهداء بينهم رضيع إثر قصف إسرائيلي على منزل في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
كما استشهد فلسطيني وأصيب عدد آخر إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي الشيخ رضوان غرب مدينة غزة، بينما استهدفت غارات إسرائيلية كثيفة محيط مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع.
من جهتها، حذرت وزارة الصحة في غزة مجددا من كارثة حقيقية تعصف بالمستشفيات ومحطات الأكسجين وثلاجات حفظ الأدوية وحضانات الأطفال في كافة المرافق الصحية المتبقية على رأس عملها في القطاع، وذلك بسبب نفاد الوقود.
وقال مدير المستشفيات الميدانية بغزة إن الاحتلال الإسرائيلي يسعى للقضاء على منظومة الصحة في منطقتي شمال القطاع وجنوبه.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يجبر قوافل المساعدات على سلك طرق يعترضها اللصوص، إلى جانب أنه يقصف المدنيين في مناطق يصنفها آمنة.
وكانت منظمة الصحة العالمية أكدت -قبل أسبوع- أن التفكيك المنهجي للنظام الصحي في قطاع غزة يعد حكما بالإعدام على عشرات الآلاف من الفلسطينيين المحتاجين إلى الرعاية الصحية.
وأوضحت المنظمة الأممية أن الاقتحام الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان وحرق أجزاء منه أدى إلى خروج آخر منشأة صحية رئيسية شمال قطاع غزة عن الخدمة، وذلك في ظل استهداف الاحتلال المستشفيات لا سيما شمالي القطاع.
وعرضت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مقطع فيديو تضمن مشاهد من اشتباك مقاتليها مع قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في جباليا شمالي قطاع غزة، والاستيلاء على عدد من الطائرات المسيّرة.
واستهدفت كتائب القسام، كما أظهرت المشاهد، دبابة إسرائيلية من نوع ميركافا بقذيفة الياسين 105، مما أدى إلى تصاعد الدخان من داخلها.
وفي عملية أخرى، أظهرت القسام مشاهد قالت إنها لاستهداف مقاتليها منزلا تحصنت فيه قوة إسرائيلية، حيث تم استهداف المنزل بقذيفة 105 المضادة للأفراد.
كما تضمنت المشاهد عملية استيلاء مقاتلي القسام على عدد من الطائرات المسيّرة الإسرائيلية في جباليا، حيث عرض أحد المقاتلين هذه المسيّرات.