انسحب الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس، من مدينة طولكرم ومخيمها شمالي الضفة الغربية، بعد عملية عسكرية استمرت نحو 13 ساعة خلفت 4 فلسطينيين شهداء، وتدمير منازل وبنية تحتية.
وأشار شهود إلى أن الجرافات الإسرائيلية أحدثت دمارا واسعا في شوارع وشبكات المياه والكهرباء.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان عن “وصول شهيد إلى مستشفى طولكرم الحكومي، برصاص الاحتلال من مخيم نور شمس، ما يرفع عدد الشهداء في المدينة منذ مساء الأربعاء، إلى 4 شهداء”.
ووفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، “واصلت قوات الاحتلال عدوانها على مخيم نور شمس، وقد أدى ذلك إلى استشهاد مواطنين وإصابة آخرين بجروح، وإلحاق دمار واسع بالبنية التحتية وممتلكات المواطنين”.
وأشارت إلى أن “جرافات الاحتلال تجرف وتدمر منذ ساعات الفجر، البنية التحتية في شارع نابلس وهو المدخل الرئيسي للمخيم، ودوار الشهيد سيف أبو لبدة المدمر سابقا، وحارة المنشية، إضافة إلى تخريب للممتلكات العامة والخاصة من منازل ومحلات تجارية كانت قد أصابها الدمار خلال الاقتحامات السابقة”.
كما جرفت آليات الاحتلال خطوط المياه والكهرباء المغذية للمخيم، مما تسبب في انقطاع المياه والكهرباء عنه، وعن ضاحية اكتابا وأجزاء من المدينة.
وكانت قوات خاصة من الجيش الإسرائيلي اغتالت في ساعة متأخرة من الليلة الماضية شابا (30 عاما) أثناء تواجده في محله بمخيم طولكرم.
وقال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم فيصل سلامة إن “وحدة خاصة من جيش الاحتلال أعدمت الشاب ملاح من مسافة صفر بعدة رصاصات اخترقت جسده، أثناء تواجده في سوبر ماركت في شارع الخدمات القريب من مدخل المخيم”.