أفادت وزارة الصحة في غزة بأن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب، خلال الـ24 ساعة الماضية، 3 مجازر بالقطاع أدت إلى استشهاد 31 شخصا وإصابة 79 بجراح، ليرتفع بذلك عدد الشهداء منذ السابع من تشرين الأول 2023 إلى 45 ألفا و59، وعدد المصابين إلى 107 آلاف و41 مصابا.
يأتي ذلك فيما واصل جيش الاحتلال غاراته على مناطق متعددة من القطاع خاصة في الشمال وبمخيم النصيرات وسطه. كما تمكنت فصائل المقاومة من تنفيذ عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال خاصة في مخيم جباليا شمالا.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها تمكنت من قتل 3 جنود إسرائيليين من مسافة صفر في اشتباك مع قوة غرب مخيم جباليا، مؤكدة أن مروحيات شوهدت تُخلي القتلى من المنطقة.
كما أعلنت عن تفجير منزل مفخخ في قوة إسرائيلية قوامها 11 جنديا وإيقاعهم بين قتيل وجريح، وتدمير ناقلة جند بعبوة شواظ وسط المخيم.
بدورها، قالت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– إنها قصفت بقذائف الهاون تجمعات لجنود وآليات الاحتلال في محيط مسجد العطار جنوب غرب مدينة رفح.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق بمقتل جنديين وإصابة 5 آخرين في انهيار مبنى على قوات من جيش الاحتلال، بعدما استهدفته المقاومة الفلسطينية في مدينة رفح جنوبا.
وأقر الجيش الإسرائيلي بمقتل رائد احتياط قائد سرية بكتيبة الهندسة 7107 التابعة للواء ناحل وجندي آخر جنوب القطاع، دون تحديد مكان مقتلهما أو ملابساته.
وأفاد مراسلون باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في محيط مستشفى كمال عدوان بمشروع بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة.
كما أفيد باستشهاد شخصين وإصابة آخرين، في غارة إسرائيلية استهدفت تجمعا لمواطنين في محيط مسجد بلال بن رباح بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
كما أفيد باستشهاد طفل وإصابة 15 شخصا بجروح متفاوتة، إثر قصف من مسيرات إسرائيلية استهدف تجمعا لفلسطينيين في منطقة الحساينة غربي مخيم النصيرات وسط غزة.
على صعيد آخر، قال العميد سمير الخطيب، مساعد مدير الدفاع المدني في غزة: إن جيش الاحتلال قصف ودمر 18 موقعا تابعا للهيئة بالقطاع، والدفاع المدني يعمل الآن من دون مواقع رسمية.
وأضاف أن حوالي 92 فردا من طواقم الدفاع المدني استشهدوا وأصيب أكثر من 300 خلال العدوان على القطاع.
كما أكد أن جيش الاحتلال أجبر الطواقم على مغادرة محافظات شمال غزة بالقوة منذ أكثر من شهرين، ورغم تواصل مسؤولي الدفاع المدني مع كثير من الجهات الدولية لإعادتهم للعمل في الشمال، فإن الاحتلال يرفض ذلك.