أفادت مصادر طبية للجزيرة باستشهاد 28 فلسطينيا في سلسلة غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر الخميس تركزت على منازل في مدينة غزة، ومخيمات الشاطئ والنصيرات، ودير البلح. في حين تحدث الإعلام الإسرائيلي عن انفجار صاروخين أطلقا من غزة على مستوطنة كيسوفيم بمحاذاة القطاع. وأوضحت مصادر طبية أن من بين الشهداء، الذين قضوا في الغارات التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، 8 سقطوا نتيجة قصف إسرائيلي استهدف منزلا في محيط فندق الأمل غرب مدينة غزة.
وقال مراسلون إن من بين الجثامين التي تم انتشالها جثة لطفلة، في حين عملت فرق الإغاثة على إخماد حريق استمر لساعات في المبنى، كما أطلقت طائرات مروحية تابعة لجيش الاحتلال النار بشكل مكثف شمال غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن قوات الاحتلال ارتكبت 4 مجازر خلال الساعات الـ24 الماضية راح ضحيتها 68 شهيدا، و77 مصابا. وبذلك يرتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 7 تشرين الأول الماضي إلى 40 ألفا و602 شهيد، وعدد المصابين إلى 93 ألفا و855.
ولفت تقرير الوزارة إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
في غضون ذلك، قالت القناة الإسرائيلية الـ12 إن صاروخين أطلقا من غزة على مستوطنة كيسوفيم بمحاذاة القطاع الفلسطيني، وأطلقت صفارات الإنذار في المستوطنة، مضيفة أن الصاروخين سقطا في منطقة مفتوحة، دون إشارة إلى خسائر بشرية ولا أضرار مادية. وتشن إسرائيل بدعم أميركي حربها الدموية على قطاع غزة، التي دخلت شهرها الـ11، وأسفرت عن سقوط شهداء ومصابين، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.