في اليوم الـ247 من حربه على غزة، كثف الاحتلال الإسرائيلي قصفه على مناطق بالقطاع، مخلفا شهداء وجرحى في مخيم البريج وسط قطاع غزة ومدينة رفح في الجنوب.
وجاءت هذه التطورات، عقب يوم من ارتكابه مجازر بمخيم النصيرات، أسفرت عن استشهاد أكثر من 274 فلسطينيا وإصابة 698 آخرين، وذلك أثناء استعادة 4 محتجزين إسرائيليين.
وقد يرافق ذلك مع نفي القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) استخدام الرصيف البحري في العملية التي نفذتها إسرائيل لاستعادة أسراها الأربعة، بعد تقارير عن دخول قوات الاحتلال بغطاء إنساني عبر سيارات مساعدات إلى المخيم قادمة من الرصيف البحري العائم.
وفي حين قال موقع “أكسيوس” إن خلية عسكرية أميركية ساعدت إسرائيل في عملية استعادة المحتجزين، أكد المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة أن عملية استعادة المحتجزين الأربعة أسفرت عن مقتل أسرى آخرين، مشددا على أن العملية ستؤثر سلبا على ظروف وحياة باقي الأسرى.
وفي سياق متصل أعلنت مصادر طبية في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح، عن وصول شهداء وجرحى جراء استهداف طائرات إسرائيلية منزلا لعائلة أبو الكاس في مخيم البريج. وقالت مصادر طبية في مستشفى المعمداني وسط مدينة غزة، إن 4 شهداء وعدة إصابات وصلوا إلى المستشفى جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلا لعائلة كساب في حي الدرج بجانب عيادة الدرج وسط المدينة.