استشهد 26 فلسطينيا بينهم أطفال وأصيب العشرات، فجر الأحد، في مجزرتين ارتكبتهما قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد قصفها مدرسة ومسجدا يؤويان نازحين وسط قطاع غزة، في الأثناء أعلن جيش الاحتلال تطويق جباليا شمالي القطاع معلنا بدء عملية عسكرية جديدة في المنطقة. من جهتها، أعلنت المقاومة أنها تخوض معارك ضارية مع الاحتلال في شمال القطاع.
وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأن حصيلة ما وصل للمستشفيات نتيجة استهداف الاحتلال للنازحين في مدرسة ابن رشد ومسجد شهداء الأقصى بالمحافظة الوسطى، فجرا هي 26 شهيدا وعشرات الإصابات، دون تحديد رقم للجرحى.
وفي وقت سابق أفادت مصادر طبية باستشهاد 21 فلسطينيا بينهم أطفال وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي استهدف مسجد شهداء الأقصى، في حين استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف آخر استهدف مدرسة ابن رشد.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين وضابط بجروح “خطيرة” في معارك بشمالي قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان نشره بحسابه على منصة “إكس”، إن الجندي نير حداد (28 عاما) من مدينة بيتح تكفا (وسط) مقاتل من الكتيبة 129، اللواء الثامن، توفي متأثرا بإصابته بجراح بليغة بتاريخ 15 حزيران الماضي في معركة شمال قطاع غزة.
وأضاف في بيان منفصل: “أصيب ضابط مقاتل من كتيبة شاكيد (424) لواء غفعاتي بجروح خطيرة في وقت سابق (الأحد) خلال معركة شمال قطاع غزة”.
وأوضح أنه “في حادث آخر، أصيب مقاتلان من الكتيبة 932، لواء ناحال، بجروح خطيرة في وقت سابق خلال معركة شمال قطاع غزة”.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن الضابط أصيب بانفجار عبوة ناسفة في مبنى، فيما أصيب الجنديان في مواجهة مع مسلحين فلسطينيين.
في السياق، أعلنت “كتائب القسام”، الذراع العسكري لحركة حماس، الأحد، عن قتل وإصابة جنود إسرائيليين خلال توغلهم شمال قطاع غزة.
وقالت “القسام” إن مقاتليها “تمكنوا من تفجير منزل مفخخ مسبقا في قوة صهيونية قوامها 10 جنود وإيقاعهم بين قتيل وجريح في منطقة الحاووز غرب مخيم جباليا”.
كما استهدف مقاتلو “القسام” دبابة إسرائيلية من نوع “ميركافاه 4” حيث كان حولها عدد من الجنود، وتم استهداف مجموعة الإخلاء بقذيفة مضادة للأفراد أثناء محاولتهم نقل الجنود القتلى والجرحى شرق المخيم.
وفي بلدة بيت حانون، قالت الكتائب: “تمكنا من قنص جندي صهيوني في شارع البنات شرق البلدة”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الأحد رصد إطلاق صواريخ من شمال غزة في اتجاه جنوب الدولة العبرية، وذلك عشية الذكرى الأولى لأحداث 7 أكتوبر.
وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مسؤوليتها عن الهجوم مؤكدة أنها أطلقت “رشقة صاروخية” على عسقلان “ومغتصبات غلاف غزة”.