17 شهيداً بغزة بغارات مكثفة وإسرائيل تعلن اغتيال قائد بالمقاومة

أكدت مصادر طبية للجزيرة استشهاد 17 وإصابة آخرين جراء القصف الإسرائيلي الجوي والمدفعي الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ فجر الخميس، في حين زعم جيش الاحتلال اغتيال قائد ميداني في حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وأعلنت مصادر طبية في مستشفى غزة الأوروبي عن استشهاد طفل متأثرا بإصابته في قصف مدفعي على بلدة الفخاري شرقي خان يونس جنوبي القطاع، كما انتشل جثمان شهيد  إثر قصف إسرائيلي الأربعاء على منطقة قيزان رشوان جنوبي خان يونس.

وفي خان يونس أيضا، استهدفت مسيرة إسرائيلية خيمة للنازحين في منطقة المواصي غربي المدينة. كما أشارت وسائل إعلام فلسطينية إلى قصف مدفعي استهدف محيط مسجد أم حبيبة وسوق الدراجات بمنطقة قيزان النجار جنوبي خان يونس.

وفي مواصي رفح جنوبي القطاع، أفاد مراسل باستشهاد مواطن بنيران جيش الاحتلال في منطقة الشاكوش، كما استشهد فلسطيني في قصف استهدف خيمة في منطقة الزهراء وسط القطاع.

وفي حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، حيث يواصل جيش الاحتلال عمليته العسكرية لليوم السابع على التوالي وسط غارات جوية وقصف مدفعي، استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون في غارة على منزل لعائلة أبو العون.

ونقلت وكالة الأناضول عن شهود أن شخصين أصيبا بجروح جراء إلقاء قنبلة من مسيرة إسرائيلية على منزل لعائلة حسنين بحي التفاح شرق مدينة غزة.

وفي الشمال، قصفت المدفعية الإسرائيلية  الخميس مدينة بيت لاهيا، في حين أطلقت المقاتلات قنابل إنارة شرق بيت حانون شمالي القطاع، كما نسف الاحتلال بالمتفجرات عددا من المباني السكنية في رفح (جنوب). وأطلقت المروحيات النار صوب منازل وأراض بالمدينة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن 41 شهيدا و146 جريحا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، وبذلك يرتفع عدد الشهداء منذ استئناف العدوان إلى 1523 إلى جانب 3834 مصابا.

اغتيال قائد ميداني

في غضون ذلك، أعلن جيش الاحتلال اغتيال قائد كتيبة الشجاعية بحركة حماس هيثم الشيخ خليل بغارة الأربعاء على مدينة غزة.

وزعم الاحتلال أنه “خلال الحرب كان الشيخ خليل مسؤولا عن الترويج للعمليات ضد قوات الجيش الإسرائيلي وتنفيذها، بما في ذلك زرع عبوات ناسفة وتفخيخ مناطق القتال”.