الشرق – لا يزال الوضع على حاله من التوتر والسخونة جنوبا بين العدو الاسرائيلي والمقاومة الاسلامية،بين قصف اسرائيلي وغارات لطيرانه الحربي ومسيراته على البلدات الحدودية وعلى السيارات المدنية،فيما واصلت المقاومة التصدي للاعتداءات واستهداف تجمعات جنود العدو وابراجه التجسسية.
فقد اغار الطيران الاسرائيلي المسير على سيارة قرب مفترق بلدة العباسية مدخل صور وافيد عن سقوط17 جريحا بينهم اربع حالات حرجة. وفي المقابل، و»ردا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على بلدة العباسية وإصابة المدنيين فيها، اعلنت المقاومة الاسلامية قصفها مستعمرة كريات شمونة بِصليات من صواريخ الكاتيوشا»،وافادت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن سقوط 3 قذائف صاروخية في كريات شمونة على الحدود مع لبنان.
فيما افادت القناة ١٢ الإسرائيلية عن إصابات مباشرة وسط مدينة كريات شمونة إثر إطلاق صواريخ من جنوب لبنان، كما اشارت الى ان بلدية كريات شمونة طلبت من الإسرائيليين البقاء قرب الأماكن الآمنة، وافاد إعلام إسرائيلي عن اصابة فرع بنك «لئومي» بعد استهدافه بصاروخ بشكل مباشر في كريات شمونة.
واعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة عدد الجرحى اثر غارة العباسية بلغ سبعة عشر شخصا من بينهم اربع حالات حرجة، وقد تم توزيع الجرحى على مستشفيي جبل عامل وحيرام وفق التالي:
– مستشفى جبل عامل استقبل إحدى عشرة إصابة (١٠ لبنانيين – سوري) من بينهم ٣ حالات حرجة (من بين الحالات شاب يبلغ من العمر ١٧ سنة يتم نقله حاليا الى مستشفى الرسول الاعظم)، إضافة إلى ٧ حالات طوارىء (من بينهم شاب ١٦ سنة وطفلة ٨ سنوات) وحالة دخول عادي مستقرة.
– مستشفى حيرام استقبل ٦ اصابات (٢ لبناني – ٣ سوري – ١ فلسطيني) ومن بين الاصابات امرأة لبنانية حالتها حرجة والخمسة الآخرون تم علاجهم في الطوارئ.
وتعرضت أطراف بلدة راشيا الفخار لقصف مدفعي إسرائيلي، وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية إستهدفت بلدة عيتا الشعب.
واغار الطيران الاسرائيلي بعد الظهر مستهدفا بلدتي حولا وبليدا.
وافادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بأن جريحين سقطا في غارة معادية استهدفت، بعد الظهر، بلدة رب ثلاثين.
وفي السياق، صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن فيه أن الغارة التي استهدف فيها العدو الإسرائيلي بلدة رب تلاتين، أدت إلى إصابة شخصين بجروح أحدهما إصابته حرجة استدعت إدخاله إلى غرفة العمليات ووضعه مستقر. في المقابل، اعلنت المقاومة الاسلامية انه و»رداً على الاعتداء والاغتيال الذي قام به العدو الإسرائيلي في بلدة برعشيت، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية قاعدة جبل نيريا (مقر قيادي كتائبي تشغله حاليًا قوات من لواء غولاني) بصليات من صواريخ الكاتيوشا. كما استهدف «التجهيزات التجسسية في موقع المطلة ودمرها»، واستهدف أيضاً «تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في حرش شتولا بالأسلحة الصاروخية وأصابها إصابة مباشرة». واعلن انه هاجم بأسراب من المسيرات الانقضاضية تجمعا مستحدثا لجنود العدو في شمال أبيري وأصابت أهدافها بدقة».
الى ذلك، كثف الطيران الحربي الإسرائيلي طلعاته الجوية ليلا ونفذ غارات وهمية فوق قرى الجنوب فيما استمر الجيش الإسرائيلي باطلاق القذائف الحارقة على الاحراج المتاخمة للخط الازرق واطلق والقنابل المضيئة فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل، وخرق الطيران الحربي الإسرائيلي على علو منخفض أجواء مدينة صيدا ليل اول امس، وألقى البالونات الحرارية. كما انفجر صاروخ اعتراضي فوق البحر، قبالة المدينة.