الشرق – تتواصل العمليات العسكرية اليومية بين العدو الاسرائيلي والمقاومة الاسلامية على الحدود الجنوبية، وفي المستجدات الميدانية، فقدأغار الطيران الاسرائيلي قرابة الثامنة صباحا، على بلدة طيرحرفا في القطاع الغربي، أدّت إلى سقوط 3 قتلى، عناصر من حزب الله.
الى ذلك، قتل رجل وابن شقيقته في بلدة عيتا الجبل جراء غارة شنتها مسيرة اسرائيلية عبارة عن صاروخ موجّه استهدف دراجة نارية وسط البلدة، وأتبعتها بصاروخ آخر باتجاه منزل محاذ لمكان الغارة الأولى، وأدى العدوان الاسرائيلي الى مقتل محمد نجم، وابن شقيقته الفتى ذو الفقار فادي رضوان (10 سنوات) الذي نعته «كشافة الامام المهدي» . وفي هذا الإطار، أشار الجيش الاسرائيلي الى ان «طائراتنا هاجمت في منطقة عيتا الجبل وقتلت محمد محمود نجم وهو عنصر رئيسي في وحدة الصواريخ والقذائف التابعة لـ»حزب الله» في جنوب لبنان».
كما استهدقت مسيرة اسرائيلية سيارة في بلدة بيت ليف، وألقت درون اسرائيلية عددا من القنابل على ضهور كفركلا، ونفذت مسيرة اسرائيلية قرابة الثانية الا ربعا من بعد الظهر عدوانا جويا حيث شنت غارة مستهدفة دراجة نارية في بلدة عيترون في قضاء بنت جبيل بصاروخ موجه، وافيد عن استشهاد عنصر من المقاومة وإصابة آخر حالته خطرة.
كذلك، شنّت مسيرة اسرائيلية وطائرة حربية غارتين استهدفتا الحي الشمالي في بلدة ميس الجبل، كما استهدفت المدفعية الاسرائيلية تلة العزية باتجاه بلدة ديرميماس، وخرق الطيران الحربي الاسرائيلي جدار الصوت مرتين على علو منخفض فوق منطقة جزين. وفي صيدا فقد خرق جدار الصوت في أجواء المدينة، على علو منخفض أيضا، واستهدفت غارة من مسيّرة إسرائيلية سيارة على مفرق بلدة معركة في صور . وافادت «الوكالة الوطنية» بارتقاء شهيد في سيارة مستهدفة على طريق عام الحمادية، التي تصل بعض القرى من شرق صور بمنطقة البص.
الى ذلك، طاول القصف المدفعي الاسرائيلي اطراف بلدتي كفرشوبا وكفرحمام، واطلق الجيش الاسرائيلي نيران رشاشاته الثقيلة في اتجاه بلدة عيتا الشعب في القطاع الأوسط.
كما قصف فجرا، محيط بلدة الناقورة وجبل اللبونة في القطاع الغربي، حيث اطلقت غالبية مراكز «اليونيفيل» في جنوب الليطاني صفارات الإنذار. وواصل طوال الليل وحتى صباح امس، اطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق، فيما استمر تحليق الطيران الحربي والاستطلاعي فوق قرى الجنوب.
وأعلنت «المقاومة الاسلامية» في بيان ان مجاهديها استهدفوا التجهيزات التجسسية في مقر وحدة المراقبة الجوية وإدارة العمليات الجوية في قاعدة ميرون بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة ما أدى إلى تدميرها،كما أعلنت في بيان آخر عن استهداف موقع المالكية بقذائف المدفعية. كما استهدف تموضعا لجنود العدو الصهيوني في محيط تلة الخزان بالقذائف المدفعية وأصابوه إصابة مباشرة.
كذلك، اعلنت استهدافها موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابه إصابة مباشرة».
واعلنت ايضا قصفه بصواريخ الكاتيوشا مرابض مدفعية العدو في خربة ماعر وحققنا إصابة مباشرة، واستهدفت موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة». ونعت «المقاومة الاسلامية» خمسة من شهدائها هم: عقيل قاسم غريب «أبو طالب» مواليد عام 1990 من بلدة طير حرفا في جنوب لبنان، وحسن وسام حرقوص «أبو مهدي» مواليد عام 2005 من بلدة طورا في جنوب لبنان، وقاسم صالح حرقوص «فداء» مواليد عام 2004 من بلدة طورا في جنوب لبنان، وحسين محمد شقير «ساجد» من بلدة ميس الجبل في جنوب لبنان، وايضا محمد محمود نجم «كرار» من بلدة عيتا الجبل الجنوبية.
ولاحقا افيد عن اطلاق المقاومة صلية صاروخية باتجاه جبل ميرون. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية عن اعتراض صواريخ فوق جبل ميرون في الجليل الأعلى، تزامناً مع اندلاع حرائق نتيجة دفعة صاروخية أطلقت من جنوب لبنان، وذلك بعد دوي صفّارات الإنذار بكثافة في المنطقة الحدودية. ونقلت «القناة 12 الإسرائيلية» عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله: «رصدنا إطلاق 5 صواريخ من لبنان على ميرون واعترضنا بعضها من دون إصابات».
شهداء وجرحى في غزة وقصف مستوطناته
«القسام» تقتل جنود إسرائيليين و5 مروحيات تجلي الجرحى
أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- الجمعة أنها أوقعت جنودا إسرائيليين قتلى وجرحى في محيط حي الزيتون بمدينة غزة وفي مدينة رفح، في حين أجلت مروحيات إسرائيلية العسكريين الجرحى.
وقالت مصادر إسرائيلية إن ما بين 10 و15 جنديا -حالة بعضهم خطيرة- نقلوا للمستشفيات إثر استهدافهم بصواريخ مضادة للدروع في قطاع غزة.
وأضافت المصادر الإسرائيلية أن 5 مروحيات نقلت الجنود المصابين إلى مستشفيات في بئر السبع وتل أبيب والقدس المحتلة.
وفي نفس الإطار، أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بمقتل 3 جنود وإصابة 6 آخرين في غزة.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي عن إصابة 8 عسكريين في معارك قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، مشيرا إلى أن 695 جنديا وضابطا قتلوا منذ بداية الحرب وأصييب 645 آخرون بجروح خطيرة.
وكان موقع «حدشوت حموت» الإسرائيلي أفاد بوقوع «حدث أمني صعب» في غزة، وأشار إلى أنباء عن تعرض الجيش لكمين.
من جانبها، أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– أنها خاضت اشتباكات ضارية مع جنود وآليات الاحتلال المتوغلين جنوب حي الزيتون بمدينة غزة، مشيرة إلى أنها استهدفتهم بقذائف الهاون. وفي الحي نفسه، استهدف مقاتلو القسام 5 دبابات ميركافا إسرائيلية بقذائف الياسين 105 وقذيفة تاندوم، بحسب ما ورد في بيان منفصل.
ميدانيا أيضا، واصل الجيش الإسرائيلي توغله شرق دير البلح، وقصف عدة مناطق في غزة مما أسفر عن شهداء ومصابين.
وتحاول القوات الإسرائيلية التقدم في المنطقة الفاصلة بين دير البلح وخان يونس.، والوصول إلى شارع الرشيد لتقطيع أوصال القطاع المحاصر. وفي تطورات ميدانية أخرى، قالت مصادر طبية إن 12 فلسطينيا استشهدوا إثر غارات وقصف إسرائيلي على وسط قطاع غزة وجنوبه.
واستشهد 4 فلسطينيين، جراء قصف إسرائيلي استهدف سيارة مدنية جنوب شرقي خان يونس جنوبي القطاع.
وفي رفح التي تقع جنوبا، أفادت مصادر فلسطينية بإصابة عدد من المواطنين إثر إطلاق جنود الاحتلال النار على خيام النازحين في منطقة المواصي. وفي وقت مبكر امس، شنت طائرات إسرائيلية غارات على خان يونس بالتزامن مع قصف مدفعي على وسط المدينة.
وفي مدينة غزة، قصفت الآليات الإسرائيلية المتمركزة في محيط حي الزيتون (جنوب شرقي مدينة غزة) منازل في الحي، بينما أفاد مراسل بأن قوات الاحتلال نسفت مباني سكنية في حي الزيتون.
كما استهدف قصف مدفعي حي تل الهوى الذي شهد توغلات إسرائيلية.
وكانت مناطق عدة بقطاع غزة تعرضت لقصف عنيف أسفر عن استشهاد 47 فلسطينيا، وفق ما قالته مصادر طبية.
يأتي ذلك في وقت اكدت سرايا القدس قصف مستوطنات «غلاف غزة» وتحديدا مستوطنة يديروت بصاروخين. واكد الاعلام العبري سقوط صاروخ في منطقة مفتوحة قرب زيكيم.