علّقت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبريّة على الإضراب في إسرائيل ، مشيرةً إلى أنّ رئيس المكتب السّياسي في حركة “حماس” يحيى السنوار، لم يكن ليحلم بهذا النّجاح، حيث أنّ “إعدام الرّهائن بإطلاق النّار على رؤوسهم، يؤدّي إلى شلل الاقتصاد الإسرائيلي والغضب الشّعبي تجاه الحكومة، في حين يخرج هو سالمًا”. ولفتت إلى أنّ “في أعماق الأرض، وفي أنفاق الإرهاب الّتي يُحتجز فيها أبناؤنا وبناتنا، يعرف السّنوار أنّهم ورقة يانصيبه ولن يتنازل عنها. ومرّة أخرى، يقسم المجتمع الإسرائيلي وينجح في تفتيته، من خلال مفاوضات عبثيّة حول جزء صغير من الرّهائن الّذين قد يطلق سراحهم ظاهريًّا”.
واعتبرت الصّحيفة أنّ “الضّغط على الحكومة لحملها على الاستسلام لأيّ اتفاق مهما كان الثّمن، لن يؤدّي إلى إعادة الأسرى أحياء”.