استقبل وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال القاضي بسام مولوي في مكتبه بالوزارة، النواب: عبد الرحمن البزري، اسامة سعد، ميشال موسى، شربل مسعد، والنائبة السابقة بهية الحريري، مع وفد من فاعليات مدينة صيدا. وتم البحث في شؤون مدينة صيدا على المستويات كافة ، لاسيما فيما خص النازحين. وجرى عرض للوضع الأمني في صيدا، وسائر المناطق اللبنانية، وضرورة تعزيزه وتضافر الجهود بين الجميع في هذه المرحلة حماية للبنان واهله.
كما زار الوفد رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي. وتحدث النائب أسامة سعد باسم الوفد، وقال: “اللقاء مع دولة الرئيس كان بناء لاجتماع حصل قبل أيام عدة، لفعاليات سياسية وروحية وأهلية في مدينة صيدا للبحث في موضوع أهلنا النازحين وتأمين ما يجب من دعم لصمودهم في مواجهة العدوان الصهيوني بسبب التهجير الذي حصل، وصمود أيضا أهلنا في الجنوب الذين لا زالوا في البلدات والقرى الحدودية، وكان هناك ضرورة بأن نؤكد على تأمين الموارد لأهلنا في مراكز الايواء والبيوت، والبلدات والقرى. أضاف: “أما النقطة الثانية فتتعلق بتعزيز وجود الدولة بمؤسساتها الأمنية والعسكرية والمدنية في هذه الظروف الصعبة التي نمر بها، وتأكيد التماسك الوطني والاجتماعي في هذه المرحلة الخطرة، فنحن في إنتظار وقف هذه الحرب العدوانية والمجرمة، ضد شعبنا اللبناني الذي يعاني من الجرائم في حقه في كل المناطق اللبنانية، في الجنوب، والجبل وبيروت والضاحية الجنوبية والبقاع، وبالتالي لا بد من الدفع بمساع جدية لوقف هذه الحرب العدوانية ضد لبنان، وبالضرورة كان هناك تأكيد لمسألة العودة الآمنة والسريعة، لأهلنا النازحين إلى بلداتهم وقراهم ومدنهم”.