اعلن البنتاغون أن جهودنا تنصب على التوصل لحل ديبلوماسي للتوترات على الحدود الإسرائيلية – اللبنانية.
ولفت البنتاغون الى ان حاملة الطائرات “آيزنهاور” ستظل في شرق المتوسط لفترة وجيزة قبل عودتها إلى الولايات المتحدة، ولفت الى اننا نركز على الحيلولة دون توسع الصراع في المنطقة.
ورجح رئيس الأركان المشتركة الأميركية تشارلز براون، أن “بلاده قد لا تتمكن من مساعدة إسرائيل في حال انخرطت بحرب واسعة مع “حزب الله” اللبناني، حفاظا على القوات الأميركية في المنطقة”، مؤكدا أن “الولايات المتحدة تواصل تحذير إسرائيل من الدخول في حرب مع لبنان”.
ونقلت “أسوشيتد برس” عن براون أن “الولايات المتحدة لن تكون على الأرجح قادرة على مساعدة إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد حرب أوسع نطاقا مع حزب الله اللبناني”.
وأكد أنه “في حال نشوب صراع بين إسرائيل و”حزب الله” فإن إيران ستقدم دعما واسعا لـ”الحزب”، الأمر الذي من شأنه إثارة صراع أكبر يمكن أن يشكل تهديدا لوجود القوات الأميركية في المنطقة”، مشددا على أن “سلامة القوات الأميركية هي الأولوية”، مشيرا الى انه “لم يتم تنفيذ أي هجمات على القواعد الأميركية في المنطقة منذ شباط”.
واضاف براون، “فكروا في الترتيب الثاني لأي نوع من العمليات في لبنان، وكيف يمكن أن يحدث ذلك وكيف يؤثر ليس فقط على المنطقة، ولكن كيف يؤثر على قواتنا في المناطق أيضا”.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق من هذا الشهر موافقته على “خطط قتالية لشن هجوم على لبنان”.