اعتبرت حركة حماس، الأربعاء، موافقة واشنطن على بيع أسلحة لإسرائيل ضمن صفقة قيمتها 20 مليار دولار “تأكيدا على شراكتها في التطهير العرقي للفلسطينيين في غزة”.
وقالت الحركة في بيان: “تواصل دعم الإدارة الأميركية المالي والعسكري للكيان الصهيوني، يؤكد مجددا أنها شريك كامل في حرب الإبادة والتطهير العرقي والمجازر الوحشية ضد شعبنا الفلسطيني”.
وأضاف البيان: “صفقة الأسلحة تأتي في إطار الدعم اللامحدود، والتبنّي الكامل للسلوك الوحشي العدواني لهذا الكيان المارق عن الأنظمة والقوانين الدولية”.
وتابع: “نؤكّد أن كل خطوات دعم وإسناد كيان الاحتلال المارق، في جرائمه وانتهاكاته، واستهتاره بالقوانين الدولية والأعراف الإنسانية؛ لن تضمن للكيان الصهيوني أمناً أو نصراً”.
ولفت البيان، إلى أن “شعبنا الفلسطيني وشعوبنا العربية والإسلامية وقوى المقاومة وكل أحرار العالم، سيواصلون التصدي له ولجرائمه حتى دحره عن أرضنا”.
والثلاثاء، وافقت وزارة الدفاع الأميركية على بيع أسلحة لإسرائيل ضمن صفقة قيمتها 20 مليار دولار تشمل مقاتلات “إف 15” ومركبات مدرعة وقذائف دبابات وصواريخ جو ـ جو.
وقالت صحيفة “هآرتس” إن “الحديث يدور عن صفقة تم بحثها بين كبار المسؤولين في إسرائيل والولايات المتحدة، ومع شركات تصنيع الطائرات”.
وتتطلب الصفقة هذه موافقة مجلسي النواب والشيوخ الأميركيين، اللذين سيكون بإمكان أعضائهما تقديم تحفظات عليها في الأسابيع المقبلة، وفق المصدر ذاته.