كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، امس، عن رفض مؤسس المطبخ المركزي العالمي خوسيه أندريس تلقي مكالمة هاتفية من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو. وقالت إن جهات حاولت تنسيق هذه المكالمة توجّهت لمنظمة المطبخ المركزي العالمي، وهذه توجّهت بدورها لأندريس، الذي قال إن مثل هذه المكالمة غير مجدية.
وحسب مراسلات حصلت عليها، تقول “يديعوت أحرونوت” أيضاً إن أندريس برّر رفضه بالقول إنه لا يشعر بالراحة في إجراء مثل هذه المكالمة مع نتانياهو، وإنه يفضّل الحديث مع رئيس إسرائيل إسحق هرتسوغ، وفعلاً تحدّثا، وعبّر هرتسوغ عن أساه على موت 7 من طاقم المؤسسة الدولية، لكنه لم يعتذر.
فيما رفض مكتب نتانياهو التعليق على سؤال “يديعوت أحرونوت”، استذكرت الأخيرة فيه أن الرئيس الأميركي جو بايدن قد عقّبَ على “الحادثة” بالقول، إنه غاضب وقلبه مكسور على موت عاملي المنظمة الإنسانية وأحدهم أميركي. وتابع، في انتقاد غير مباشر وملطّف مخفّف: “التحقيق ينبغي أن يكون سريعاً، ومثل هذه الحوادث يجب ألا يحدث”.