لفت عضو كتلة «التنمية والتحرير» النائب قاسم هاشم الى أن «على الرغم مما يرتكبه العدو الاسرائيلي من جرائم حرب في لبنان إلا أنه مني بالفشل مرارا في محاولات الاجتياح البري على طول الحدود الجنوبية واستطاعت المقاومة صده في أكثر من موقع»، مشددا على أن «هذا الأمر يؤكد أن الميدان هو من يحكم مصير المواجهة مع العدو الذي لم يستطع أن يحقق أمنياته حتى الآن».
وتوقف في حديث الى «صوت كل لبنان» عند مساعي وقف النار، معتبرا أنّ «الديبلوماسية تتحرك على أكثر من صعيد وعلى مستوى عال من الاتصالات سواء عبر الخارجية الأميركية أو الرئاسة الفرنسية وذلك من أجل الحد من هذا التصعيد». وأشار الى أن «الجهد العالمي لا يزال منصبّاً على ضرورة الضغط على الكيان الصهيوني لوقف حربه على لبنان، وخصوصا أنه تجاوز كل حدود عندما اعتدى على قوات اليونيفل التي تمثل الهيبة الدولية».
وتخوف من أن «يؤدي عجز المجتمع الدولي الى استمرار التفلت الاسرائيلي»، ورأى أن على «اجتماع مجلس الأمن الذي يجتمع اليوم أن يتحرك باتجاه الضغط على الادارة الأميركية التي لا تزال تزود إسرائيل بكل أنواع الأسلحة وتقدم لها الدعم الكامل والشامل».