قال عبد السلام هنية، نجل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشهيد إسماعيل هنية، إن “وقف العدوان على شعبنا، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، هو الرد الأفضل على جريمة الاغتيال في طهران”.
وكشف هنية ”أن منفذي عملية الاغتيال تتبّعوا هاتف والده النقال، واستهدفوا مكان إقامته في مبنى يتبع للحرس الثوري الإيراني، بدقة شديدة عبر صاروخ موجه، وليس بعبوة ناسفة زُرعت في غرفته. وقال: قابلتَ المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي في صلاة الجنازة وافراد القيادة الإيرانية كانوا متأثرين جدا بما حصل، وعزّانا بالوالد. كانت الإشارات على وجوههم تشي بأنّ ما حدث كبير جدا بحق إيران وضيفها. ولكن لم يتحدثوا في تلك اللحظات بأي تفاصيل حول عملية الاغتيال، فقد كانت التحقيقات في بدايتها.