أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت نظيره الأميركي لويد أوستن بأن إسرائيل سترد بقوة على حزب الله بعد أن استهدف قاعدة عسكرية إسرائيلية ما أسفر عن مقتل أربعة جنود.
واوضح مكتب الوزير في بيان، إن غالانت تحدث إلى أوستن خلال الليل و”شدد على خطورة الهجوم والرد القوي الذي سيتم القيام به ضد حزب الله”.
وفي وقت لاحق، اشار غالانت بعد زيارته قاعدة غولاني بعد قصفها بمسيرة من حزب الله. الى ان “هذا حادث صعب وعواقبه مؤلمة. يجب علينا التحقيق فيه ودراسة التفاصيل واستخلاص الدروس بطريقة سريعة ومهنية”.
وعقد مجلس الحرب الاسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو امس اجتماعا درس فيه الرد على الهجوم الايراني وهجوم حزب الله على قاعدة لواء غولاني في بنيامينا.
وأعلن نتنياهو ان تل أبيب ستواصل الرد على حزب الله في بيروت.
وبالتزامن ذكرت “القناة 12” الاسرائيلية، بان الجيش الإسرائيلي قدم إلى الحكومة “الشروط” التي بإمكان إسرائيل بموجبها التوصل إلى اتفاق مع لبنان، بزعم أن من شأن هذه الشروط أن تؤدي إلى استقرار واقع أمني جديد. ولفتت الى أن هذه الشروط لا تهدف إلى نزع قدرات حزب الله فقط، وإنما إلى إنشاء أنظمة تساعد على ضمان عدم تسلح حزب الله مجددا.
واشارت الى ان أحد هذه الشروط” هو إنفاذ القرار 1701، الصادر عن مجلس الأمن الدولي في نهاية حرب تموز العام 2006، وبما في ذلك نزع أسلحة الميليشيات في لبنان. وشرط آخر يطرحه الجيش الإسرائيلي يتعلق “بمراقبة دولية” وخاصة عند الحدود السورية – اللبنانية، في محاولة لمنع التسلح مجددا ونقل أسلحة من إيران.
وطالب الجيش الإسرائيلي “بسيطرة استخباراتية وسيطرة على إطلاق النار في لبنان كله، وخاصة على طول الحدود السورية – اللبنانية وقرى جنوب لبنان”. وشرط رابع طرحه الجيش الإسرائيلي يتعلق بأن يكون بإمكانه شن توغلات برية في الأراضي اللبنانية، أو “عمليات عسكرية محدودة” في المستقبل أيضا، أي حتى بعد انتهاء الحرب.
واعتبر الجيش الإسرائيلي أن الاجتياح البري الحالي للبنان يهدف إلى “اجتثاث قدرة حزب الله على التوغل” إلى شمال إسرائيل”، فيما أشارت القناة إلى أنه يتم توسيع الاجتياح. إلا أن القناة أشارت إلى أنه يوجد إدراك في الجيش الإسرائيل أن “الوقت محدود، ويعمل على منع أي محاولة من جانب حزب الله لإنعاش قواته”.