تحدث رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتانياهو عن تهريب اموال واسلحة ومقاتلين من الاردن الى الضفة الغربية واراضي العام 1948، مؤكدا على اتخاذ اجراءات وقائية واقامة سور على الحدود مع الاردن لوقف عمليات التسلل التي تقف وراءها ايران.
وبحسب تقرير أمني فإن الأسلحة والمواد المتفجرة والمال، كلها تتدفق من إيران عبر الحدود مع الأردن إلى التنظيمات الفلسطينية في الضفة. وطرحت هذه المعطيات أمام الكابينت الموسع حتى قبل تنفيذ العملية الأخيرة في معبر الملك حسين، لكن المسؤولين لم يتعاملوا مع الموضوع بجدية وبقيت الحدود على حالها.
وعلى رغم الحوادث التي سبق أن شهدتها المنطقة الحدودية بين إسرائيل والأردن على مدار 30 عاماً من اتفاق السلام بين البلدين، إلا أن العملية الأخيرة عند جسر الملك حسين التي أدت إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين اتخذت أبعاداً سياسية وأمنية مختلفة، وذلك في ظل الأوضاع التي تشهدها المنطقة وتحديداً الضفة الغربية التي تشكل حدود غور الأردن منطقة حيوية منها.