في ظل عطلة رسمية لمناسبة عيد رأس السنة الهجرية، غابت عن واجهة المشهد السياسي كل حركة داخلية فيما بقيت الانظار مشدودة الى الخارج بين فرنسا التي خالفت نتائج انتخاباتها التشريعية كل التوقعات وادخلت البلاد في حال من اللااستقرار نتيجة عدم وجود غالبية تحكم في البرلمان ، وبين غزة ومفاوضاتها بعدما شهدت الأحد تحولا لافتا بموافقة حماس على التخلي عن مطلبها بوقف دائم لإطلاق النار من أجل التفاوض على إطلاق سراح الرهائن، وسط ترقب للموقف الاسرائيلي وقد شدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على أن الاتفاق المحتمل يجب أن يضمن تحقيق الأهداف التي وضعها للحرب، بما فيها القضاء على حماس.
بري – ميقاتي
وفي ظل انعدام الحركة امس، وحده لقاء بين رئيسي المجلس والحكومة خرق الجمود. فقد إستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، حيث جرى عرض للمستجدات السياسية والميدانية. وغادر ميقاتي من دون الادلاء بتصريح.
تهديد ايراني
على الصعيد العسكري، وفي انتظار مصير مفاوضات التوصل الى هدنة في غزة، أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أنّ أي “اعتداء على لبنان سيُشكّل أرضية لزيادة التوتّر بالمنطقة ويهدد الأمن والسلم فيها”. وشدّدت الخارجية الإيرانية على أنّ “الدفاع عن لبنان مبدأ أساسي لدينا، ولا شك في أنّنا سندعم لبنان في وجه أي اعتداء إسرائيلي”، مضيفةً: “إسرائيل تتحمّل عواقب أي هجوم على لبنان وعلى المجتمع الدولي أن يتحمّل مسؤولياته”. وأعلنت الخارجية أنّ “قنوات التفاوض غير المباشرة مع واشنطن لا تزال مفتوحة وهناك طرق متعددة لتبادل الرسائل بيننا”.
أزمة كهرباء
حياتيا، ازمة كهرباء تلوح في الافق. في هذا الاطار، أفادت مؤسسة كهرباء لبنان بأنها عمدت احترازيًا إلى إبقاء أولوية التغذية بالتيار للمرافق الحيوية الأساسية في لبنان، جراء تدني مخزون مادة الغاز أويل لديها بشكل حاد جدًا”. وقالت في بيان: جراء تدني خزين مادة الغاز أويل لديها بشكل حاد جدًا، وبنتيجة ذلك تم خروج قسريًا منذ ليل السبت الواقع فيه 06/07/2024، معمل دير عمار عن الخدمة بالكامل، وتوقيف قسري مجموعة إنتاجية في معمل الزهراني بعد ذروة ليل يوم الأحد الواقع فيه 07/07/2024، وذلك لإطالة فترة عمل المجموعة الأخرى والأخيرة في معمل الزهراني لحوالى أربعة أيام إضافية، علمًا أنه من المرتقب أيضًا أن تخرج تلك الأخيرة عن الخدمة يوم الخميس الواقع فيه 11/07/2024 جراء نفاد مادة الغاز أويل في حينه؛ هذا وأن المؤسسة ستقوم مجددًا بإعادة تشغيل تلك المجموعات التي وضعت خارج الخدمة قسريًا، فور تبلغها من المعنيين برفع الحجز المالي عن الشحنة بقسميها، والمباشرة بتفريغ الحمولتين ذوي الصلة تباعًا، وإعادة من ثم التغذية إلى ما كانت عليه”.