الشرق – عقد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سلسلة لقاءات واجتماعات في السرايا أمس، والتقى النائب سيمون ابي رميا الذي، أشار في تصريح «ان لبنان في انتظار أموس هوكستين (…)، وقال: «(…)، في حال لم يكن هناك مناورة او مراوغة من قبل اسرائيل، نكون على قاب قوسين من الوصول الى اتفاق لوقف إطلاق النار(…). وكلنا أمل من الآن حتى نهاية الاسبوع في حال لم يكن هناك اي مناورة او اي سوء نية كما تعودنا مع الاسرائيليين ان نصل الى نتيجة إيجابية على هذا الصعيد». وإستقبل الرئيس ميقاتي، في حضور وزير البيئة ناصر ياسين، النائب محمد سليمان يرافقه وفد من العشائر العربية ورؤساء بلديات ومخاتير من قرى الشريط الحدودي. وأعلن النائب سليمان، انه تم «وضع الرئيس في الأوضاع الحالية نتيجة الدمار والتهجير، وقد أصبح أبناء هذه القرى مهجرين على امتداد الوطن. وأكد دولته بأنه سيتابع موضوع النزوح خصوصا وأننا على أبواب الشتاء، كما وضعناه في صورة الدمار الهائل وعدد الشهداء الذين سقطوا، ونأمل أن تكون هناك مساواة في هذا الموضوع وألا تكون هناك تفرقة بين أحد». أضاف: «ونحن من المؤمنين بالعيش المشترك والمساواة بين الجميع. ونأمل المتابعة مع دولة الرئيس في موضوع الهدنة، ونأمل بأن نصل إلى وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701. ومن الزوار: وفد من هيئة الرقابة على شركات الضمان برئاسة نديم حداد وتم عرض لعمل الهيئة وأوضاعها.