الشرق – أشار وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال القاضي بسام مولوي الى أن «السياسة التي نحتاجها اليوم هي سياسة التكامل وتضافر الجهود لنبني معا الدولة اللبنانية القوية، بعيدا من التجاذبات والمناكفات»، وشدد على أن «ما نقوم به في موضوع الوجود السوري هدفه نزع الفتيل من الشارع، كي لا تذهب الامور الى ما لا نريده». وقال: «مستمرون في تطبيق القوانين حماية للبنان واللبنانيين وواثقون من النتيجة التي ترضي ضمائرنا».
واكد مولوي خلال تمثيله رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في مؤتمر «اليوم الصيدلي» الذي نظمته نقابة الصيادلة في فندق لو رويال- ضبية بعنوان: «آفاق مهنة الصيدلة»: أن «الاجهزة الامنية ستكون جاهزة في أي وقت لمنع التعدي على الصيادلة وعلى لقمة عيشهم وعلى صحة اللبنانيين من خلال بيع الادوية المزورة والمهربة».
وتطرق مولوي الى موضوع الوجود السوري فقال: «ما نقوم به في هذا الموضوع هو تطبيق القانون على كل المقيمين، ما من شأنه ان يحمي لبنان والمجتمع. فالسوريون لهم بلدهم وهو بحاجة اليهم، فسوريا بحاجة لكل سوري لإعمارها ولبنان بحاجة لكل لبناني لإعماره ولبناء الدولة، وبتمسكنا بهوية الدولة يعود ابناؤنا الى لبنان».
وختم مولوي: «نحن مستمرون في تطبيق القوانين، وواثقون من النتيجة التي ترضي ضمائرنا ولبنان واللبنانيين. يا صيادلة لبنان انتم تجاوزتم كل ما يتعرض له اللبناني من ظلم ومن ظروف صعبة، ابقوا في لبنان ومعكم سنعيد كل المغتربين الى لبنان ليفرحوا معنا ويشاركونا في اعادة اعمار لبنان على كل الصعد، ولكي نرى لبنان كما كان بل افضل مما كان وكما نتمناه جميعا، يواكب الحداثة والتطور في المنطقة العربية وفي كل العالم، وسنصل الى هذا المبتغى بمنطق المسؤولية والقانون والوطنية».