قال محافظ جنين كمال أبو الرب، الخميس، إن الجيش الإسرائيلي أجبر مئات الفلسطينيين على النزوح من مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، ضمن اليوم الثالث من العدوان المتواصل على المدينة.
وأوضح أبو الرب، في تصريح لوكالة “وفا” الفلسطينية أن “الاحتلال أجبر المواطنين على الخروج من المخيم، وفتح ممرا واحدا يضطر فيه الفلسطينيون إلى المرور عبر كاميرات لفحص بصمات العين والوجه، حتى وصولهم إلى دوار العودة غرب المخيم”.
وتابع: “حسب مدير الخدمات في مخيم جنين محمد الصباغ، فإن أعداد العائلات التي نزحت عن المخيم تقدر بالمئات، بمعدل 4-5 أفراد من كل عائلة”.
وأضاف محافظ جنين أن “البلديات في قرى غرب جنين فتحت مراكزا وشققًا للنازحين، ليتم استقبالهم وإمدادهم بالاحتياجات الضرورية”.
ومع استمرار العدوان، قال المحافظ إن الجيش الإسرائيلي قطع التيار الكهربائي عن المخيم وأجزاء واسعة بمحيطه، بعد استهداف أحد المولدات الرئيسية، وهو ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مستشفيي “جنين الحكومي” و”ابن سينا”.
وفي تكرار لسيناريوهات الإبادة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي بقطاع غزة، ذكر أبو الرب أن “الاحتلال يمنع وصول الوقود إلى المستشفيات لاستعماله في تشغيل المولدات الكهربائية”، وفق “وفا”.
وبين أن “فرق وطواقم شركات الكهرباء تحاول الدخول لإصلاح الأعطال رغم منع الاحتلال، لضمان عودة التيار الكهربائي”.