جددت مصر الاثنين رفضها المطلق لسيطرة إسرائيل على معبر رفح ومحور فيلادلفيا، واتهمتها بالسعي لتغيير الواقع على الأرض ومنع التوصل لهدنة في غزة، مما قد يؤدي لتوسع الحرب وينذر بعواقب كارثية. ونقلت قناة “القاهرة الإخبارية” عن مصدر مصري رفيع قوله إن إسرائيل هي التي ترفض التوصل لوقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف المسؤول المصري أن بلاده ترفض الوجود الإسرائيلي في رفح ومحور فيلادلفيا.
وجاء في تصريحات المسؤول “مصر تجدد تأكيدها على ثوابت ومحددات أي اتفاق للسلام، وفي مقدمتها رفض الوجود الإسرائيلي بمحور فيلادلفيا ومعبر رفح بشكل قاطع”، مشددا على أن استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة واحتمال توسعها إقليميا “ينذر بعواقب وخيمة على المستويات كافة”.
في المقابل، قال رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو ان اسرائيل لن تنسحب من محور فيلادلفيا على الحدود بين غزة ومصر ولا بعد 42 يوما ولا بعد 42 عاما وفي القناة 12 الاسرائيلية.
من جهته، اشار زعيم المعارضة يائير لابيد ان نتنياهو اخترع عقبة محور فيلادلفيا لإحباط التوصل الى صفقة لمنع سقوط حكومته.