كشفت مصادر مطلعة أن القاهرة تسلمت من فصائل فلسطينية قائمة أسماء مقترحة لعضوية ورئاسة “لجنة الإسناد المجتمعي” لإدارة قطاع غزة.
ووفق هذه المصادر، فإن قائمة الأسماء المقترحة جاءت بعد لقاءات مكثفة بين قيادات من حركة حماس وعدد من الفصائل ورجال الأعمال، إلى جانب شخصيات مستقلة.
وقالت إن القائمة تتألف من “شخصيات وطنية مستقلة لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي، لمتابعة مجريات الأوضاع في القطاع”.
يأتي ذلك بالتزامن مع تصريحات لمسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين – الاثنين- بشأن تقلص بعض الفجوات بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بشأن إمكانية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن دون التوصل إلى حل لنقاط خلاف حاسمة.
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات إنه في حين تم حل بعض النقاط العالقة، لم يتم الاتفاق بعد على هوية بعض المعتقلين الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل مقابل إطلاق سراح رهائن محتجزين لدى حماس، وكذلك لم يتم الاتفاق بشأن تفاصيل النشر الدقيق لقوات إسرائيلية في غزة.
وجاء ما قاله المسؤول الفلسطيني متوافقا مع تصريحات وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي الذي قال إن القضيتين لا تزالان قيد التفاوض. ومع ذلك قال شيكلي إن الجانبين أقرب إلى التوصل إلى اتفاق مما كانا عليه قبل أشهر.واعلن ابو عبيدة ان مصير بعض أسرى العدو مرهون بتقدم الاحتلال مئات الأمتار ببعض المناطق.
وتحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين عن تقدم في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، ووجّه تحذيرات إلى إيران وجماعة الحوثي، قائلا إنه يغيّر وجه الشرق الأوسط.
وقال نتنياهو خلال كلمة في الكنيست الإسرائيلي “نقوم باتخاذ إجراءات مهمة على كل المستويات لإعادة المختطفين”.
وكشف أن هناك تقدما بشأن الصفقة “سببه أمور، منها أن (زعيم حركة حماس يحيى) السنوار لم يعد بيننا، وكذلك الضربات التي نوجهها لحماس”.
لكنه قال إنه ليس متأكدا من الوقت اللازم لإتمام صفقة التبادل.
وجاء في كلمته “هناك تقدم في ملف صفقة استعادة المختطفين، لكن لا أعرف كم من الوقت سيستغرق الأمر”.
وأضاف “لن أكشف لكم عن تفاصيل المفاوضات والإجراءات التي نقوم بها”.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي -الذي يخضع للمحاكمة في قضايا فساد- “لن نتيح لأي إرهابي التمركز على حدودنا، وكما قلت: نحن نغير وجه الشرق الأوسط، وهذا أمر يسعد أصدقاءنا”.
وبخصوص إيران، قال إن عليه إزالة تهديدها ومنعها من امتلاك سلاح نووي.
وأضاف “هجومنا على اليمن لن يكون الأخير، وسنواصل تدمير محور الشر الإيراني”.
وتعليقا على التقدم بالصفقة اعلن وزير المال الاسرائيلي سيموترتش انه سيعارضها بالقوة.