أضرم مستوطنون متطرفون النار -امس الجمعة- في أراض زراعية بقرية برقة شرقي رام الله في الضفة الغربية المحتلة، وذلك للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع.
وقال عمدة بلدة برقة صايل كنان إن مستوطنين إسرائيليين أحرقوا نحو 400 دونم من أراضي الفلسطينيين المزروعة بالأشجار المثمرة كالزيتون.
وأضاف كنان أن المستوطنين أعادوا الهجوم على البلدة وحاولوا إحراق منازل فلسطينية، كما أحرقوا مستودعا للمركبات القديمة.
وبيّن أن قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار على مجموعة من الفلسطينيين حاولت صد هجوم المستوطنين.
وأشار إلى أن اعتداءات المستوطنين في البلدة منذ السابع من تشرين الأول الماضي “تصاعدت وتنوعت بين مهاجمة الناس والمنازل وقطع الأشجار ومنع الوصول للحقول، وحرق مزروعات”.
وندد كنان بتلك الاعتداءات، مطالبا بـ”تدخل فوري لوقف الهجمات التي تتم بحماية الجيش الإسرائيلي”.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الخميس مخيم العين غربي نابلس في شمال الضفة الغربية حيث دفعت بـ10 آليات عسكرية من حاجز دير شرف باتجاه المخيم.
وقد أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن مقاومين تصدوا لقوات الاحتلال بإطلاق النار والعبوات الناسفة خلال اقتحامها مخيم العين كما تداولت منصات محلية مقطع فيديو قالت إنه يظهر تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار بإحدى آليات الاحتلال.