قال الرئيس السابق للمكتب الإسرائيلي لمكافحة الإرهاب نيتزان نورييل، “أعتقد أنه في غضون أسابيع قليلة سنشهد عملية إسرائيلية في لبنان وستستمر أشهرا”.
وأشار نورييل، إلى أن “العملية البرية للجيش الإسرائيلي سيكون هدفها دفع حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، على مسافة نحو 30 كيلومترا من الحدود الخاضعة لمراقبة الأمم المتحدة”.
وأضاف أن “العملية ستترافق مع غارات جوية عبر الأراضي اللبنانية ليظهر لهم الثمن الذي سيدفعونه”.
وأوضح نورييل أن “التصريحات الإسرائيلية تعني أنه نفد صبرنا وإذا لم تتمكنوا من التوصل إلى اتفاق يمكننا التعايش معه، (الحرب) هي خطوتنا التالية”.
وتابع “الناس، خصوصا بعد 7 تشرين الأول، يخشون سيناريوين: هجوم بري أو صواريخ على منازلهم”، وأعرب عن اعتقاده أن “التوترات قد تستمر إلى ما بعد أيلول”.
واعتبر أن “القرار يعود إلى نتانياهو لذلك فإن الأمر يبدأ وينتهي مع نتانياهو”.
من جهتها، أشارت المسؤولة السابقة في استخبارات الجيش الإسرائيلي ساريت زيهافي، إلى أن “اسرائيل مهتمّة بوقف إطلاق النار أكثر من الحرب وخصوصا إذا واجهت حملة متعدّدة الجبهات تديرها إيران”.
من جهته، قال وزير الشؤون الدينية الإسرائيلي مايكل مالكيلي الأربعاء إن وزارته تستعد لسيناريوات دفن طارئة استعدادا لاحتمال اندلاع حرب في الجبهة الشمالية.
وشرح أن وزارته طلبت من الحكومة حتى قبل السابع من تشرين الأول الماضي التحضير “للدفن الطارئ”، قائلا “يجب الاستعداد لمثل هذه الحوادث عموما”، وفق تعبيره.